حوراء الصباغ
شهد مركز الاقتراع بالدائرة التاسعة في المحافظة الشمالية والواقع في مدرسة غازي القصيبي الثانوية للبنات حضور هائل غير مسبوق من الناخبين من كلا الجنسين منذ الساعة السابعة والنصف صباحاً قبل موعد الافتتاح، فضلاً عن توافد عدد كبير من كبار السن والفئات الخاصة الذين احتملوا العناء للإدلاء بأصواتهم لحضور العرس الديمقراطي وتلبية الواجب الوطني، إذ قام أعضاء اللجنة المنظمة بتيسير الإجراءات عبر توفير مداخل خاصة لهم، إلى جانب مقاعد متحركة والتكفل بنقلهم للاقتراع، إلا أنه لم يتم تخصيص أعضاء من العنصر النسائي في اللجنة وقسم للتأكد من هوية النساء المنقبات فكانوا يدلون بأصواتهم بدون التأكد من هويتهم.
وكان أول المرشحين الواصلين هم حسن العلوي وعارف المران اللذين تواجدا منذ الساعة السابعة والربع على باب المركز.
واتسمت العملية الانتخابية بالسهولة دون وجود أي عقبات على الرغم من حضور أعداد كبيرة منذ الساعة الثامنة من الناخبين للإدلاء بأصواتهم.
ورصدت "الوطن" مخالفة واحدة فقط في التاسعة صباحا خلف مركز الاقتراع تماماً، وكانت عبارة عن قيام فريق مرشح نيابي بتوزيع إعلاناته وإلصاقها على السيارات، وتم التعامل معها من الجهات المعنية والمطالبة بإزالتها فوراً.
وأكد رئيس اللجنة بالدائرة التاسعة في المحافظة الشمالية القاضي محمود رمضان في تصريح "للوطن" أن المشاركة واسعة وكبيرة كالمتوقع والحضور الكبير يعكس مدى الإقبال الناخبين في الدائرة رغم أنه فقط لم تتجاوز الساعات الأولى، فضلاً عن عدم وجود أي مشاكل في الأمور التنظيمية وسير العملية بسلاسة.
وأضاف: تبين دور النساء في الانتخابات عند وجود طابور مخصص لهم مما عكس المشاركة الكبيرة والتي تساوت مع العنصر الرجالي وقد يفوقه أحياناً، إلى جانب المشاركة الواسعة من جميع الفئات والأطياف المتمثلة في كبار السن والشباب والنساء منذ فتح باب الاقتراع في الثامنة صباحا وحتى الآن
وبين رمضان وجود عدد من الناخبين الغير مدرجة أسمائهم، وقام بإرشادهم لمراجعة المركز الاشرافي.
أما فيما يتعلق بوجود المخالفات بداخل المركز، أوضح رمضان بعدم وجود أي مخالفات داخل المركز، وبين أن السلطة القضائية تقوم باتخاذ الإجراءات المتعلقة بالمخالفات داخل المركز فقط، والتجاوزات التي تحدث في الخارج قامت الجهات المختصة بتنظيم جهة رقابية أخرى وجهاز الأمن متواجد للمتابعة، مشيرا إلى أنه في حالة وجود أي مخالفة تستدعي التدخل القضائي سيتم التدخل والتوصل لحل.
وأثنى رمضان على العملية الانتخابية وسيرها بمرونة، وعلى مدى وعي الناخبين واتباعهم لجميع الارشادات، لافتا إلى أن الحضور الهائل يعكس سقف التوقفات العالي لمدى المشاركة ونضج التجربة الديمقراطية في مملكة البحرين.
شهد مركز الاقتراع بالدائرة التاسعة في المحافظة الشمالية والواقع في مدرسة غازي القصيبي الثانوية للبنات حضور هائل غير مسبوق من الناخبين من كلا الجنسين منذ الساعة السابعة والنصف صباحاً قبل موعد الافتتاح، فضلاً عن توافد عدد كبير من كبار السن والفئات الخاصة الذين احتملوا العناء للإدلاء بأصواتهم لحضور العرس الديمقراطي وتلبية الواجب الوطني، إذ قام أعضاء اللجنة المنظمة بتيسير الإجراءات عبر توفير مداخل خاصة لهم، إلى جانب مقاعد متحركة والتكفل بنقلهم للاقتراع، إلا أنه لم يتم تخصيص أعضاء من العنصر النسائي في اللجنة وقسم للتأكد من هوية النساء المنقبات فكانوا يدلون بأصواتهم بدون التأكد من هويتهم.
وكان أول المرشحين الواصلين هم حسن العلوي وعارف المران اللذين تواجدا منذ الساعة السابعة والربع على باب المركز.
واتسمت العملية الانتخابية بالسهولة دون وجود أي عقبات على الرغم من حضور أعداد كبيرة منذ الساعة الثامنة من الناخبين للإدلاء بأصواتهم.
ورصدت "الوطن" مخالفة واحدة فقط في التاسعة صباحا خلف مركز الاقتراع تماماً، وكانت عبارة عن قيام فريق مرشح نيابي بتوزيع إعلاناته وإلصاقها على السيارات، وتم التعامل معها من الجهات المعنية والمطالبة بإزالتها فوراً.
وأكد رئيس اللجنة بالدائرة التاسعة في المحافظة الشمالية القاضي محمود رمضان في تصريح "للوطن" أن المشاركة واسعة وكبيرة كالمتوقع والحضور الكبير يعكس مدى الإقبال الناخبين في الدائرة رغم أنه فقط لم تتجاوز الساعات الأولى، فضلاً عن عدم وجود أي مشاكل في الأمور التنظيمية وسير العملية بسلاسة.
وأضاف: تبين دور النساء في الانتخابات عند وجود طابور مخصص لهم مما عكس المشاركة الكبيرة والتي تساوت مع العنصر الرجالي وقد يفوقه أحياناً، إلى جانب المشاركة الواسعة من جميع الفئات والأطياف المتمثلة في كبار السن والشباب والنساء منذ فتح باب الاقتراع في الثامنة صباحا وحتى الآن
وبين رمضان وجود عدد من الناخبين الغير مدرجة أسمائهم، وقام بإرشادهم لمراجعة المركز الاشرافي.
أما فيما يتعلق بوجود المخالفات بداخل المركز، أوضح رمضان بعدم وجود أي مخالفات داخل المركز، وبين أن السلطة القضائية تقوم باتخاذ الإجراءات المتعلقة بالمخالفات داخل المركز فقط، والتجاوزات التي تحدث في الخارج قامت الجهات المختصة بتنظيم جهة رقابية أخرى وجهاز الأمن متواجد للمتابعة، مشيرا إلى أنه في حالة وجود أي مخالفة تستدعي التدخل القضائي سيتم التدخل والتوصل لحل.
وأثنى رمضان على العملية الانتخابية وسيرها بمرونة، وعلى مدى وعي الناخبين واتباعهم لجميع الارشادات، لافتا إلى أن الحضور الهائل يعكس سقف التوقفات العالي لمدى المشاركة ونضج التجربة الديمقراطية في مملكة البحرين.