شاركت جمعية الهلال الأحمر البحريني في "مؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتنمية-ديهاد 2019" الذي أقيم في مركز دبي التجاري العالمي، وذلك بهدف إبراز إسهامات البحرين محلياً وإقليمياً ودولياً في مجال العمل الإغاثي والإنساني، خاصة وأن المؤتمر يربط بين وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص والحكومات لبناء مستقبل أفضل للمساعدات الإنسانية.والتقى الأمين العام للهلال الأحمر البحريني الدكتور فوزي عبد الله أمين برئيس الاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمر فرانشيسكو روكا، خلال زيارته لركن معرض الجمعية ضمن فعاليات المؤتمر.وقال الدكتور أمين إن المشاركة في مؤتمر "ديهاد" تأتي في إطار مساعي الهلال الأحمر البحريني من أجل تعزيز الشراكات مع المنظمات والجمعيات والمؤسسات المعنية بمخاطبة احتياجات المتضررين من الأزمات والكوارث، إضافة إلى تبادل المعرفة وعرض التطورات الجديدة وتقديم فرص التواصل بين قادة الفكر المحليين والإقليميين والعالميين في قطاع الإغاثة الإنسانية، والاطلاع على الأجنحة المشاركة والتعرف على أنشطة وجهود مجموعة من الهيئات ومنظمات المساعدات الإنسانية المحلية والعالمية المشاركة في الحدث.وأشار إلى أن الهلال الأحمر البحريني سعى من خلال هذ المشاركة إلى المضي قدما في بناء إمكانيات كوادره من خلال الاطلاع على تجارب المنظمات والجهات الإغاثية المشاركة في المؤتمر، وإدماجهم في الدورات التدريبية التفاعلية التي جرى تنظيمها، واطلاعهم على أحدث التوجهات والتطورات في مجال تقديم المساعدات الإغاثية حول العالم .وأوضح أن الهلال الأحمر شارك بفاعلية في الموضوعات التي طرحها مؤتمر "ديهاد" هذا العام، ومن بينها الاستعداد للكوارث، والخدمات اللوجستية لمواد الإغاثة، وحماية البيئة من التغير المناخي، وعملية نقل مواد الإغاثة بكفاءة عند الحاجة وأسباب، ونتائج التهجير القسري، فضلاً عن مواضيع وتعالج دور المنظمات غير الحكومية في بيئة الكوارث الحالية.وجذب جناح جمعية الهلال الأحمر البحريني في المعرض المصاحب للمؤتمر العديد من الزوار بما فيهم ممثلو المنظمات الدولية والعربية، وذلك سعياً لتعزيز شراكات الهلال الأحمر البحريني مع مختلف منظمات العمل الإنساني، والتعريف بما يقوم به من جهود وبرامج في مجال تقديم العون الإنسان والإغاثي للمحتاجين حول العالم.وشارك في حضور المؤتمر ومعرض دبي للإغاثة عضو جمعية الهلال الأحمر البحريني جاسم محمد من لجنة الإسعافات الأولية.يشار إلى أن الفعالية تشكل المكان المثالي في قطاع المساعدات الإنسانية، للتواصل بين الأفراد وتعزيز الشراكات، والبحث عن الجهات المانحة، والتعرف على قصص النجاح من المنظمات الإنسانية الأخرى، وتوفر الفعالية منصة فريدة لتأسيس قنوات توريد جديدة في مجال التجارة، والتصدير، والتصنيع، وأغذية الطوارئ، ومواد الصيدلة، والمساكن والإيواء، والطاقة الشمسية، والنقل، والتعليم .ويعد المؤتمر منصة إقليمية لتبادل الأفكار والقيم والممارسات المتعلقة بالعمل الإنساني، كما يستضيف مجموعة متنوعة من الفعاليات، بما في ذلك معرض ومؤتمر وورش عمل، وتعتبر هذه الفعاليّة أيضاً منتدى حول العمل الإنساني للتفاعل، وتعزيز الشراكات، والبحث عن المانحين، ومشاركة المعلومات.