أكد رئيس مجلس الشورى علي بن صالح الصالح اعتزازه البالغ بجميع شرائح المجتمع وطبقاته في المجتمع البحريني المتراحم والمتواد، معتبراً شريحة الفقراء من أعز شرائح المجتمع على نفسه، إذ تحتاج إلى الرعاية والاهتمام والعمل على كل ما يمكن عمله للارتقاء بمستوى معيشة هذه الفئة الخيرة من أبناء الوطن. وأكد أن ذلك مسؤولية وطنية ودينية وأخلاقية وإنسانية.
وأصدر الصالح بياناً، الإثنين، لتوضيح العبارة التي وردت على لسانه في الجلسة الأخيرة لمجلس الشورى، تعليقاً على ما قالته عضوة الشورى منى المؤيد خلال مداخلتها في مشروع قانون باعتماد الميزانية العامة للدولة، حيث قالت إن من يدفع ضريبة القيمة المضافة هو الفقير عندما يشتري سيارة، وكان تعليق رئيس مجلس الشورى "فقير ويشتري سيارة!".
وقال الصالح "عندما ورد على لساني كلمة "فقير ويشتري سيارة" كان القصد منها أن الكلمة وضعت في غير موضعها، فالأحرى بالسيدة الفاضلة منى المؤيد أن تضع كلمة "ذوي الدخل المحدود" بدل "الفقير" لأن تعريف كلمة فقير دولياً ولدى المؤسسات ذات العلاقة بأنه الذي لا يرتقي دخله اليومي لتأمين حاجاته وأسرته اليومية من مأكل ومشرب وملبس وغيرها. وهنا أُكبر في الأخت منى المؤيد اعتذارها لي بأنها أخطأت التعبير، وأنها كان يفترض أن تقول "ذوي الدخول المحدودة" بدل الفقير"".
وأضاف رئيس مجلس الشورى "أحمد الله على ما أعيشه من راحة ضمير ورضا نفس عن كل ما قمت به خدمة للوطن وأبناء الشعب، عندما حملت شرف المسؤولية العامة، هذا ما لزم التوضيح، والله من وراء القصد".
وأصدر الصالح بياناً، الإثنين، لتوضيح العبارة التي وردت على لسانه في الجلسة الأخيرة لمجلس الشورى، تعليقاً على ما قالته عضوة الشورى منى المؤيد خلال مداخلتها في مشروع قانون باعتماد الميزانية العامة للدولة، حيث قالت إن من يدفع ضريبة القيمة المضافة هو الفقير عندما يشتري سيارة، وكان تعليق رئيس مجلس الشورى "فقير ويشتري سيارة!".
وقال الصالح "عندما ورد على لساني كلمة "فقير ويشتري سيارة" كان القصد منها أن الكلمة وضعت في غير موضعها، فالأحرى بالسيدة الفاضلة منى المؤيد أن تضع كلمة "ذوي الدخل المحدود" بدل "الفقير" لأن تعريف كلمة فقير دولياً ولدى المؤسسات ذات العلاقة بأنه الذي لا يرتقي دخله اليومي لتأمين حاجاته وأسرته اليومية من مأكل ومشرب وملبس وغيرها. وهنا أُكبر في الأخت منى المؤيد اعتذارها لي بأنها أخطأت التعبير، وأنها كان يفترض أن تقول "ذوي الدخول المحدودة" بدل الفقير"".
وأضاف رئيس مجلس الشورى "أحمد الله على ما أعيشه من راحة ضمير ورضا نفس عن كل ما قمت به خدمة للوطن وأبناء الشعب، عندما حملت شرف المسؤولية العامة، هذا ما لزم التوضيح، والله من وراء القصد".