أكدت وزارة الصحة ضرورة التزام الجميع بالتعليمات والقرارات الصادرة للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19) حفاظا على صحتهم وسلامتهم، وشدّدت وزارة الصحة على أهمية الوعي المجتمعي والمشاركة الفاعلة في الجهود الوطنية لمواجهة هذا الفيروس والتصدي له من خلال مواصلة التقيد بالإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس والحد من انتشاره.

وكشفت الوزارة عن رصدها حالات قائمة لعائلة بحرينية مكونة من 16 فردًا، انتقلت لها العدوى من أحد أفراد العائلة (الحالة رقم 2930 حسب آلية معرفة تفاصيل أثر المخالطين) بسبب عدم اتباع التعليمات والإرشادات الصادرة بضرورة الالتزام بالتدابير الاحترازية المتمثلة، في اختصار تجمعات الإفطار على التجمعات العائلية الصغيرة، وضرورة ارتداء الكمامات وأقنعة الوجه عند الخروج من المنزل للضرورات المعيشية والتقيد بتدابير التباعد الاجتماعي، ما أدى إلى نقله الفيروس إلى جميع أفراد عائلته بمافيهم والديه وإخوانه وأخواته وعدد من أطفال العائلة.

وقالت الوزارة إن الوعي هو مسؤولية كل فرد تجاه نفسه ومجتمعه، ويجب الالتزام بتنفيذ التعليمات والإرشادات الصحية بما يضمن منع انتشار الفيروس.

وأفادت وزارة الصحة بأنها مستمرة في تكثيف جهودها لتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، وفي توسيع نطاق الفحوصات حرصاً على سلامة الجميع والوصول المبكر للحالات القائمة وتعزيز عمليات معرفة تفاصيل أثر المخالطين بما يحفظ صحة وسلامة المواطنين والمقيمين.

ونوهت وزارة الصحة أنه لابد من استشعار خطر فيروس كورونا على الرغم من الجهود الوطنية والتي تتم لمواجهته، فالفيروس ما زال في مراحل انتشاره عالمياً ولم يتم التوصل حتى اليوم للقاح الذي يعالجه ولكن هناك محاولات عديدة للوصول إليه، وأن البروتوكول العلاجي الذي تتبعه البحرين يساعد في التعافي ولكنه ليس العلاج المضاد للفيروس، مؤكدة أن الوقاية خير من العلاج وذلك باتباع الاجراءت والتدابير الوقائية والتعليمات الصادرة من الجهات الرسمية.