* السيد يجتمع بوزير الصحة اللبناني ويؤكد دعم البحرين للبنان

* المانع والقائم بأعمال السفارة في سوريا يسلمان مواداً طبية وأجهزة تنفس


* الوفد زار الأماكن المتضررة ووزير الصحة اللبناني يشكر موقف البحرين النبيل
تنفيذاً لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية وتحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، قام الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية د. مصطفى السيد بتسليم شحنة من المساعدات الإنسانية الإغاثية العاجلة إلى جمهورية لبنان الشقيقة لمساعدتهم في محنتهم والتخفيف من آثار الكارثة التي يمرون بها جراء الانفجار الكبير الذي تعرضت له العاصمة اللبنانية بيروت.

وبهذه المناسبة أشاد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بمباركة ورعاية عاهل البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بعمل المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية وهذه اللفتة الإنسانية الكريمة من جلالته تجاه الأشقاء في لبنان جراء الكارثة الإنسانية التي تعرضت لها العاصمة اللبنانية بيروت، مشيراً إلى أن الدفعة الأولى من هذه المساعدات تحتوي على المواد الطبية وأجهزة التنفس اللازمة لمثل هذه الظروف.

من جانبه قال الدكتور مصطفى السيد: يشرفنا أن نتقدم إلى سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بخالص الشكر والتقدير والامتنان على مبادراته الإنسانية المستمرة في مساعدة المحتاجين وإغاثة المنكوبين، والذي يعكس حرصه على تقديم العون والمساعدة إلى الجميع انطلاقاً من الروابط الإنسانية التي تجمع بين مملكة البحرين ومختلف شعوب العالم، وتأكيداً للعلاقات المتميزة بين مملكة البحرين وجمهورية لبنان الشقيقة. مثمناً التعاون الكريم من قبل الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس الوزراء، مشيداً بجهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في دعم عمل المؤسسة لسرعة تجهيز هذه المساعدات وتسليمها بأسرع وقت للأشقاء في جمهورية لبنان الشقيقة للمساهمة في تقديم العون والمساعدة جراء الكارثة الإنسانية التي تعرضت لها العاصمة اللبنانية بيروت.

وأضاف السيد بأن الوفد بحضور د. وليد المانع والقائم بأعمال سفارة مملكة البحرين في جمهورية سوريا العربية علي خالد المحمود قد قام بتسليم شحنة المساعدات إلى الأشقاء في لبنان، والتي تحتوي على المواد الطبية اللازمة لمثل هذه الظروف الإنسانية، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة والجهات والمؤسسات المختصة. كما قام الوفد بزيارة الأماكن المتضررة حيث بيّن السيد أن المؤسسة تعمل على القيام بالعديد من المبادرات والجهود من أجل دعم ومساندة الأشقاء في لبنان جراء هذه الكارثة الإنسانية وذلك انطلاقاً من العلاقات الأخوية التاريخية المتميزة التي تربط بين مملكة البحرين وجمهورية لبنان الشقيقة قيادةً وشعباً. من جانبه أشاد القائم بأعمال سفارة مملكة البحرين في جمهورية سوريا العربية علي خالد المحمود بالتوجيهات الملكية الكريمة لجلالة الملك المفدى بتقديم المساعدات الإنسانية والتنموية للشعوب والدول الشقيقة والصديقة مثمناً الدعم الكريم للحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وما تقوم به المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة من دور إنساني كبير في دعم الأشقاء ومساعدتهم في الظروف الإنسانية التي يمرون بها. كما أشاد د. وليد المانع وكيل وزارة الصحة بمبادرة جلالة الملك في دعم الأشقاء في لبنان في محنته الإنسانية وذلك بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة. كما نقل تحيات ومساندة وزيرة الصحة بمملكة البحرين معرباً عن سعادته بالتعاون القائم بين البلدين.

من جهته، أعرب وزير الصحة اللبناني حمد حسن عن شكر وتقدير الحكومة اللبنانية والشعب اللبناني لهذا الموقف النبيل من مملكة البحرين، مشيداً بتوجيهات جلالة الملك المفدى بتقديم العون للبنان لمساعدته على مواجهة تداعيات هذه الكارثة المؤلمة، مؤكداً امتنان الحكومة اللبنانية لما أبدته مملكة البحرين من تعاطف وتضامن مع الشعب اللبناني وحرصها على الوقوف إلى جانبه في هذه الظروف الصعبة، مشيداً بعمق العلاقة الأخوية التي تربط بين البلدين الشقيقين قيادةً وحكومةً وشعبًا. مؤكدًا بأن هذا الشعور الأخوي من قبل مملكة البحرين تجاه لبنان غير مستغرب على مملكة البحرين والتي كانت ولا تزال سباقة في دعم أشقائها في مختلف الظروف وأن الشعب اللبناني يستذكر بكل الحب مواقف مملكة البحرين تجاه لبنان في جميع المحافل والمناسبات.

وبين وزير الصحة اللبناني بأن أكثر ما يميز مملكة البحرين ليس فقط تقديم المساعدات بل أيضاً سرعة الاستجابة والمتابعة المستمرة لمشاريعها.