وليد صبري


* لا تأثيرات جانبية والتجارب سلسة في 10 دول بينها البحرين

* تطوع ولي العهد في التجارب السريرية للقاح "كورونا" يعكس الروح الإنسانية للبشرية


* البحرين من أولى دول العالم في معدلات الفحص والتعافي من الفيروس

* تطوع البحرينيين في تجارب لقاح "كورونا" يعكس الوعي المجتمعي

* "سينوفارم" تؤسس منشأتين لإنتاج لقاح "كورونا" بمعدل 220 مليون جرعة سنوياً

* 50 ألف شخص من 125 جنسية شاركوا في التجارب السريرية للقاح الصيني

* عودة رجال الأعمال في التنين إلى البحرين مع استئناف الطيران الدولي

* 1.3 مليار دولار حجم التبادل التجاري في 8 شهور

* انخفاض التبادل التجاري بين البلدين 18.1٪ بسبب "كورونا"

* 1.1 مليار دولار واردات البحرين من الصين والصادرات 116 مليون دولار

* مدينة التنين تعمل بشكل جيد باستئناف عمل المحلات التجارية

* الجامعات الصينية تقدم تسهيلات للطلاب البحرينيين للدراسة عن بعد

كشف سفير جمهورية الصين الشعبية في مملكة البحرين، أنور حبيب الله، أن "لقاح فيروس "كورونا" الذي تطوره شركة "سينوفارم" الصينية يعد أول لقاح يدخل التجارب السريرية للمرحلة الثالثة في العالم"، مضيفاً أن "اللقاح آمن وليس له آية تأثيرات جانبية، ومن المتوقع أن يكون جاهزاً ومتوفراً بنهاية العام الجاري"، مشيراً إلى أن التجارب السريرية للمرحلة الثالثة من هذا اللقاح تتم بسلاسة تامة في 9 دول بينها البحرين". وأوضح في حوار لـ "الوطن" أن "شركة "سينوفارم" الصينية تؤسس منشأتين لإنتاج لقاح "كورونا" بمعدل 220 مليون جرعة سنويا"، لافتاً إلى أن "50 ألف شخص من 125 جنسية حول العالم شاركوا في التجارب السريرية للقاح الصيني".

وشدد السفير الصيني على أن "تطوع صاحب السمو الملكي ولي العهد في التجارب السريرية للقاح "كورونا" يعكس الروح الإنسانية للبشرية"، مبيناً إلى أن "تطوع البحرينيين في تجارب لقاح "كورونا" يعكس الوعي المجتمعي". ونوه السفير أنور حبيب الله إلى "جهود البحرين في مكافحة فيروس كورونا (كوفيد19) واهتمامها بصحة المواطنين والمقيمين"، مؤكداً أن "البحرين من أولى دول العالم في معدلات الفحص والتعافي من الفيروس". وإلى نص الحوار:

كيف تقيمون العلاقة الحالية بين الصين والبحرين؟ وكم يبلغ حجم التبادل التجاري بين البحرين والصين خلال عام 2020؟ وماذا عن قيمة الصادرات والواردات؟

- يسعدني جداً أن أجري مقابلة مع صحيفة "الوطن" البحرينية، بمناسبة الذكرى الـ71 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، وأود أن أعبر هنا عن أطيب التهاني والشكر القلبي لكل الأصدقاء البحرينيين الذين يهتمون ويدعمون العلاقة الودية بين البلدين.

تضرب جذور الصداقة بين الصين والبحرين في أعماق تاريخها. إن مملكة البحرين ليست مجرد عضو مهم في جامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية فحسب، بل هي شريك مهم للصين في منطقة الخليج والتشارك في بناء "الحزام والطريق". وخلال الـ31 سنة التي مضت على بدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، تزداد التبادلات مختلفة المستوى بين البلدين ويتطور التعاون في أوجه المجالات بشكل مستقر، ويحافظ الجانبان على التواصل والتنسيق الوثيقين في الشؤون الإقليمية والدولية. لا سيما أن الجانب البحريني يقدم الدعم للجانب الصيني في القضايا الحيوية، مثلا في القضايا المتعلقة بشينجيانغ وهونغ كونغ وتايوان، الأمر الذي يعزز الثقة السياسية المتبادلة ويدفع التنمية السليمة والمستقرة لعلاقة الصداقة والتعاون بين الجانبين.

وفي الوقت الراهن، تشهد الأوضاع في المنطقة والشرق الأوسط تغيرات معقدة وعميقة. وتدعم الصين اختيار البحرين الصديقة لطريق التنمية الذي تتناسب مع ظروفها الوطنية، كما تدعم كل جهود البحرين الرامية إلى صيانة الأمن الوطني والوحدة والاستقرار. وإن تنمية التعاون الودي الثنائي في أوجه المجالات لا تفيد البلدين والشعبين الصديقين فحسب، ولكنها تسهم في تعزيز التعاون الاستراتيجي بين الصين ومجلس التعاون الخليجي، والحفاظ على السلام الدائم والاستقرار والازدهار في المنطقة، وأنا على يقين بأن مستقبل الصداقة بين الصين والبحرين سيسير إلى الأفضل بفضل الجهود المشتركة من الجانبين .

بحسب الإحصاءات التي أصدرتها هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية البحرينية، فإن حجم التبادل التجاري بين الصين والبحرين انخفض بنسبة 18.1٪ بسبب جائحة فيروس كورونا (كوفيد19) في الفترة من يناير إلى أغسطس عام 2020، ليبلغ قرابة 1.3 مليار دولار أمريكي. وبلغ حجم واردات البحرين من الصين 1.183 مليار دولار أمريكي، بانخفاض 10.37٪، أما حجم صادرات البحرين إلى الصين، فبلغ 116 مليون دولار أمريكي بانخفاض 56.21٪. على الرغم من ذلك، فإن الاتجاه الإيجابي طويل الأجل للتبادل التجاري والاقتصادي بين الصين والبحرين لم يتغير. نظراً للإمكانية الكبيرة للتعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، فأثق بأن حجم التبادل التجاري بين البلدين سيرتفع بشكل تدريجي بعد (كوفيد19).

كيف تقيمون تعامل البحرين مع أزمة كورونا؟

- يشهد العالم تفشياً لفيروس (كوفيد19)، في الوقت الحالي، ويضع تحديات بالغة أمام البحرين الصديقة. ومنذ بدء انتشار الفيروس عالمياً اتخذت حكومة البحرين الصديقة، بفضل التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وقرارات صاحب السمو الملكي، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بسرعة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية الفعالة، حيث تعمل المملكة على تعزيز الوعي المجتمعي لدى المواطنين والمقيمين في البحرين، وتوسيع نطاق وأعداد الفحوصات اليومية والعشوائية ورفع القدرة الاستيعابية لمراكز الفحص والحجر والعزل والعلاج، بهدف الاكتشاف المبكر للمصابين والمخالطين وعزلهم وسرعة علاجهم. فتكون البحرين من أعلى الدول في معدلات الفحص والتعافي. ويكون معدل النتائج الإيجابية من إجمالي عدد الفحوصات اليومية ومعدل الوفيات للمصابين منخفضين جداً في البحرين. وقد حققت البحرين النتائج المهمة للتصدي لهذه الجائحة، ونالت إشادة دولية وأممية واسعة النطاق، فضلاً عن الدعم والتأييد من المواطنين والمقيمين في البحرين.

ظلت الحكومة البحرينية تضع دوماً أمن الصحة للمواطنين والمقيمين في المقام الأول، وطلب من الجميع الالتزام بالتدابير الاحترازية، مثل، الالتزام بالتباعد الاجتماعي وضرورة تجنب التجمعات والدعوة إلى العمل في المنزل وإجراء التعقيم للأماكن العامة وخفض الكثافة السكانية بين العمال الوافدين ضماناً لأمن الصحة المواطنين والمقيمين في البحرين. وفي الوقت نفسه، نفذت الحكومة البحرينية الحزمة المالية والاقتصادية لمواجهة تداعيات كورونا الاقتصادية وآثاره على معيشة الشعب، حيث تدعم الشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتجاوز الصعوبات، وتقدم الإعانات لذوي الدخل المنخفض والمتوسط. وأطلق ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة حملة "فينا الخير" للمساهمة في الجهود الوطنية للتصدي لـ (كوفيد19). ويعبر الجانب الصيني عن التقدير العالي والتأييد الثابت لجهود البحرين للتصدي للوباء، ويحرص على مواصلة تعزيز التعاون الثنائي في هذا المجال، ويثق بأن البحرين حكومة وشعباً ستتغلب بالتأكيد على التحدي الراهن في أسرع وقت ممكن.

ظل البلدان يساعد بعضهما بعضا في فترة الأزمة، وهذا يجسد الصداقة العميقة وروح المشاركة في السراء والضراء بين البلدين. وفي بداية تفشي الجائحة، بعث حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، برقية تعزية ومواساة الى فخامة الرئيس الصيني شي جينبينغ في بداية انتشار الوباء، وأثنى فيها جلالته على دور الحكومة الصينية للحد من انتشار الفيروس، وأكد دعم البحرين الصديقة لكل الإجراءات التي تتخذها الصين للحد من انتشار هذا الفيروس. وأكد الرئيس شي جينبينغ في رسالة الشكر إلى جلالة الملك استعداد الجانب الصيني لتعزيز التعاون مع الجانب البحريني للحفاظ على أمن الصحة العامة إقليمياً ودولياً. كما تبادل الجانبان التجارب لمكافحة الوباء والوقاية منه وقدما المساعدة المتبادلة للتصدي للجائحة ووفرا التسهيلات لشراء المستلزمات الطبية للجانب الآخر.

متى من المتوقع عودة رجال الأعمال الصينيين العاملين في مدينة التنين؟

- كشف مسؤول من مدينة التنين إن مدينة التنين تعمل بشكل جيد بعد استئناف عمل المحلات التجارية لها منذ الثامن من مايو، ومن خلال الاستفادة من التدابير الاحترازية المدروسة والفعالة التي اتخذتها الحكومة البحرينية. وفي فترة الأزمة، فضل الكثير من رجال الأعمال الصينيين في مدينة التنين البقاء في البحرين، فلم تتأثر كثيراً محلاتهم التجارية في مدينة التنين. وسيعود المزيد من رجال الأعمال في مدينة التنين من الصين إلى البحرين مع استئناف تدريجي للخطوط الجوية الدولية، وفي سياق الالتزام بالتدابير الاحترازية التي اتخذتها الحكومة البحرينية.

متى من المتوقع السماح للطلاب البحرينيين بالعودة للدراسة في الصين؟

- تهتم الحكومة والجامعات الصينية دائماً بحياة وصحة الطلاب الأجانب الذين يدرسون في الصين منذ تفشي الوباء، وقدمت لهم المساعدة الشاملة، ويعتقد الصينيون أن الحياة أولاً وتعاملون الأجانب المقيمين في الصين مثل المواطنين الصينيين، وتقدم الرعاية لهم على قدر متساو.

حسب الإحصاءات الصادرة من وزارة التعليم الصينية، يبلغ إجمالي الطلاب البحرينيين في الصين 559 طالباً حتى نهاية عام 2019، ومعظمهم يتخصصون بعلم الطب في جامعة جياوتونغ بمدينة شيان وجامعة دونغ نان وجامعة ونتشو الطبية وغيرها من 18 جامعة صينية.

وبالنسبة للطلاب الوافدين لدراسة الطب في الجامعات الصينية، لديهم نفس قوة التدريس ونفس عملية التدريس ونفس متطلبات التدريس ونفس معايير التقييم مثل الطلاب الصينيين. ويمكن للطلاب الوافدين التخرج من الجامعات بعد استكمال متطلبات التعليم الجامعي وسنة الامتياز أو فترة التدريب وبعد النجاح في الامتحانات. وسيتم منح البكالوريوس لأولئك الذين يتفقون مع لوائح منح الدرجات العلمية في جمهورية الصين الشعبية. وبقدر ما نعلم، عاد بعض الطلاب البحرينيين إلى البحرين من الصين بعد انتشار الوباء في الصين. وأكدت الجهات الصينية المختصة للسفارة أنه في ظل جائحة كورونا على الصعيدين المحلي والدولي، ويواجه الطلاب البحرينيون الصعوبات الموضوعية للعودة إلى الصين لمواصلة الدراسة. وستسمح الصين للطلاب الأجانب للعودة إلى الصين بشكل تدريجياً لمواصلة الدراسة مع ضمان مكافحة والسيطرة على الوباء، كما ستقدم الجامعات الصينية التسهيلات والمساعدات لهؤلاء الطلاب للدراسة عن بعد.

ما أحدث الإجراءات التي تتخذها الصين من أجل مكافحة الفيروس؟

- إن الصين، باعتبارها أول بلد متضرر من الجائحة، تحت قيادة ثابتة من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني برئاسة الرئيس شي جينبينغ الأمين العام للحزب، أطلقت بسرعة حرباً شعبية وشاملة وشرسة ضد الوباء، وحققت إنجازات استراتيجية كبرى في المعركة ضد الوباء، الأمر الذي يظهر بشكل شامل الروح الصيني وقوة الصين ومسؤولية الصين. في فترة أزمة الجائحة، وحصلت الصين على المساعدات والدعم من المجتمع الدولي، ومن ضمنها مملكة البحرين الصديقة، كما قدمت الصين، كدولة كبيرة ومسؤولة، المساعدات للمجتمع الدولي بشكل نشط، الأمر الذي يجسد مفهوم الصين للدفع بإقامة مجتمع المستقبل المشترك للبشرية بتصرفاتها الفعلية.

وفي الوقت الراهن، قد تم إعادة الإنتاج والحياة في الصين بشكل أساسي، وحققت الوقاية والسيطرة الروتينية. والآن، تسجل الصين يوميا بضع عشر حالات جديدة قادمة من الخارج، ولم يكشف عن أي حالة جديدة محلية لمدة 43 يوماً متتالية.

كيف تقيمون تطوع 6700 شخص في البحرين ضمن التجارب السريرية للقاح فيروس كورونا (كوفيد19) والمطور من قبل شركة سينوفارم الصينية؟

- شهدت التجارب السريرية إقبالاً من المتطوعين في البحرين الصديقة بشكل لافت منذ بدء التجارب السريرية للمرحلة الثالثة من لقاح فيروس كورونا (كوفيد19) في البحرين، والذي تطوره شركة سينوفارم الصينية، وقد حققت مملكة البحرين العدد المنشود من المتطوعين، والبالغ 6 آلاف متطوع خلال 6 أسابيع. وهذا يعكس وعي المجتمع البحريني وحرصه على المشاركة الإنسانية من أجل البحرين والبشرية كلها. ونظراً للإقبال الواسع من المتطوعين في البحرين، قرر القائمون على التجارب السريرية زيادة حجم التجارب السريرية إلى 1700 متطوع إضافي. وحتى الآن، قد وصل عدد المتطوعين 6700 متطوع، وأثبتت التجارب السريرية أن المشاركين لم تصبهم أي أعراض جانبية شديدة.

الجدير بالذكر أن مشاركة وتطوع صاحب السمو الملكي ولي العهد في التجارب السريرية يعكس الروح الإنسانية للبشرية. وأعبر عن الشكر القلبي لدعم وثقة سموه باللقاح الصيني، كما أعبر عن التقدير العالي والاحترام الخالص لما بذلته القيادة البحرينية والمسؤولون البحرينيون من الجهود للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد19) والحفاظ على أمن وصحة المواطنين والمقيمين في البحرين وتعزيز التعاون بشأن مكافحة الوباء.

ما الجديد بشأن اللقاح الذي طرحته الصين للوقاية من الفيروس؟

- تخضع 9 لقاحات مرشحة لفيروس كورونا (كوفيد19) للتجارب السريرية للمرحلة الثالثة في أنحاء العالم، ومنها 4 لقاحات صينية. ويعتبر اللقاح المعطل الذي تطوره شركة "سينوفارم" الصينية أول لقاح دخل التجارب السريرية للمرحلة الثالثة في العالم. وشارك نحو 2240 متطوعا في المرحلة الأولى والثانية من التجارب السريرية لهذا اللقاح المحتمل في الصين.

وأظهرت نتائج التجارب السريرية، أن التطعيم كان آمنا دون أي تأثيرات جانبية أو رد فعل سلبي، وبعد اعتماد إجراءات مختلفة وجرعات مختلفة من التطعيم، ظهر أن الخاضعين للقاح بدأوا بإنتاج أجسام مضادة للفيروس. وأشارت نتائج التحاليل، التي أجريت على الأشخاص الذين حقنوا باللقاح، والذين تلقوا جرعتين منه خلال فترة 28 يوماً، معدل تحول إيجابي للجسم المضاد المعادل يصل إلى 100٪.

بالإضافة إلى الإمارات التي تم انطلاق التجارب السريرية للمرحلة الثالثة لهذا اللقاح فيها في 23 من يونيو الماضي، تسير التجارب السريرية للمرحلة الثالثة من هذا اللقاح بسلاسة تامة في 9 دول أخرى أيضاً، بما فيها البحرين الصديقة والمغرب وبيرو والأرجنتين ومصر وغيرها، حيث بلغ المتطوعون 50 ألف شخص من 125 جنسية، فيمكن القول إن كافة جوانب التقدم المحرز للتجارب السريرية للمرحلة الثالثة لهذا اللقاح رائدة على مستوى العالم.

وفي الوقت نفسه، قد أكملت شركة "سينوفارم" بناء منشأتين بمستوى السلامة العالية جدا لإنتاج اللقاح المذكور في مدينة ووهان وبكين، ويمكنهما إنتاج 220 مليون جرعة من اللقاح المعطل لـ (كوفيد19) سنوياً. وأكد رئيس مجلس إدارة شركة "سينوفارم" الصينية، ليو جينغ تشن، أن هذا اللقاح سيدخل عملية الموافقة عليه بعد انتهاء التجارب السريرية للمرحلة الثالثة، ومن المتوقع أن يكون هذا اللقاح متاحاً وجاهزاً بحلول نهاية عام 2020.

وقد أعلن الرئيس الصيني شي جينبينغ، في الحفل الافتتاحي للجلسة الـ73 لجمعية منظمة الصحة العالمية عبر الفيديو، أن أي لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد، تطوره الصين سيكون للمصلحة العالمية العامة فور بدء استخدامه، وسيكون منتجاً عاماً للعالم، بما يقدم المساهمة الصينية في تمكين الدول النامية من استعمال اللقاح بسعر مقبول. وستقدم الصين ما في وسعها من المساعدات للمجتمع الدولي، ليظهر مفهوم الصين للدفع بإقامة مجتمع المستقبل المشترك للبشرية بتصرفاتها الفعلية.