وليد صبري




* مكتب "اليونيدو" يسعى لتحفيز الاستثمار في البحرين محلياً وأجنبياً

* النموذج البحريني لريادة الأعمال نحو العالمية بالتطبيق في 52 دولة

* مكتب "اليونيدو" يستهدف قطاعات تماشياً مع قدرة البحرين التنافسية ومتغيرات عالمية

* نجاح تطبيقات النموذج البحريني لـ "اليونيدو" في المغرب والصين والهند والسودان ولبنان

* مكتب "اليونيدو" يعمل على "نمذجة" التجربة البحرينية عربياً انطلاقاً من مصر

* تقديم الخدمات والاستشارات لـ 100 رائد عمل جديد في البحرين خلال جائحة "كورونا"

* تنظيم برامج إفتراضية لرواد الاعمال عبر تقديم المشورة والمرافقة

* دعم رواد الأعمال في جوانب سلامة العمال والتباعد الاجتماعي وإدارة الأموال النقدية

* التواصل مع 500 رائد عمل عبر خدمات واستشارات خلال جائحة "كورونا"

* تنظيم 7 برامج لتنمية رواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بنهاية العام الجاري

* تفعيل برنامج الإرشاد الافتراضي لرواد الأعمال لتنمية المشروعات والأفكار الاستثمارية

* إنشاء 2000 مؤسسة باستثمارات 1.6 مليار دولار منذ عام 2000

* مساعدة رواد الأعمال في التحول للعالم الرقمي والتجارة الإلكترونية

* توفير 16 ألف فرصة عمل على مدار 20 عاماً

* تنظيم 113 برنامج لتنمية ريادة الاعمال بمشاركة 2200 رائد عمل منذ عام 2000

* تقديم المساندة والمشورة لـ 6 آلاف رائد عمل ناشئ ومؤسسات متناهية الصغر وصغيرة ومتوسطة في عقدين

* خدمات واستشارات لأكثر من 240 رائد عمل من مارس إلى يوليو

* رواد الأعمال لعبوا دوراً في مكافحة "كورونا" بالتطوع في مجالات مختلفة

* تنظيم مسابقة "اولمبياد المدارس" بمشاركة 900 طالب أغلبهم فتيات

* استعجال قرارات القمة العربية لتمكين الشباب بـ 100 مليون وظيفة عبر النموذج البحريني

* مشروعات مرتقبة لمكتب ترويج الاستثمار لتحفيز الاقتصاد خلال العام الجاري

كشف رئيس مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا في منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو" في البحرين، د. هاشم حسين، عن أنه "من المتوقع تقديم الخدمات والاستشارات لـ 100 رائد عمل جديد خلال جائحة كورونا (كوفيد19)، منذ مارس الماضي، وحتى نهاية العام الجاري"، مضيفاً أنه "خلال تلك الفترة يتم تنظيم 7 برامج لتنمية رواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة"، مشيراً إلى أن "المكتب يقوم بتفعيل برنامج الإرشاد الإفتراضي لرواد الأعمال لتنمية المشروعات والأفكار الاستثمارية".

وأوضح د. هاشم حسين في حوار خصّ به "الوطن" أنه "يتم التواصل مع 500 رائد عمل، لتقديم خدمات واستشارات خلال الجائحة، سواء عن طريق الاتصال الهاتفي أو الإيميل أو وسائل التكنولوجيا الحديثة، وفي الوقت ذاته يتم تنظيم برامج إفتراضية لرواد الأعمال عبر تقديم المشورة والمرافقة، ودعم رواد الأعمال في جوانب سلامة العمال والتباعد الاجتماعي وإدارة الأموال النقدية وغيرها".

وذكر أنه "منذ إنشاء المركز العربي الدولي لريادة الأعمال والاستثمار في مملكة البحرين في عام 2000، تمكن من تنظيم 113 برنامجاً لتنمية ريادة الأعمال بمشاركة ما يزيد عن 2200 رائد عمل"، مبيناً أنه "تم تقديم المساندة والمشورة لنحو 6000 رائد عمل ناشئ ومؤسسة متناهية الصغر وصغيرة ومتوسطة قائمة من خلال آلية النموذج البحريني"، لافتاً إلى أن "تلك الجهود نتج عنها إنشاء 2000 مؤسسة جديدة باستثمارات تقدر بـ 1.6 مليار دولار مما أدى إلى إيجاد 16 ألف فرصة عمل". وإلى نص الحوار:



ما أبرز خطط "اليونيدو" في البحرين لدعم رواد الأعمال، وتحفيز الاستثمار المحلي، لجذب الاستثمارات الأجنبية، من أجل الارتقاء بالاقتصاد الوطني، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة؟

- نسعى إلى تحفيز الاستثمار في البحرين على المستويين المحلي والأجنبي بشكلٍ عام، حسب توجيهات وأولويات حكومة البحرين، كما أننا نعمل على استهداف بعض القطاعات، تماشياً مع المتغيرات على مستوى العالم، وقدرة البحرين التنافسية، وتشمل هذه القطاعات على سبيل المثال، الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات والطاقة المتجددة والخضراء والصناعات التحويلية للألمنيوم والمشروعات في مجال الصحة والعافية بالإضافة إلى الأمن الغذائي.

هل لنا أن نلقي الضوء على تعاون "اليونيدو" مع المؤسسات العربية والعالمية؟

- إن المركز العربي الدولي لريادة الأعمال ومقره في البحرين، يلعب دوراً مركزياً وأساسياً، في التعاون مع مؤسسات عربية وعالمية، في مجال ريادة الأعمال، حيث نتواصل مع شبكة رواد الأعمال العالمية في واشنطن، وكأس الابتكار في الدنمارك، و"ملائكة الاستثمار" في إسطنبول، وهناك مؤسسات في إيطاليا، ودول أخرى، إضافة إلى، البنك الإسلامي للتنمية، والصندوق العربي لتنمية إفريقيا، ومع جامعة الدول العربية، واتحاد الغرف العربية للصناعة والزراعة والتجارة، واتحاد المصارف العربية، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، في إطار المنظومة العربية، حيث لدينا اهتمام كبير بالمنطقة العربية، وبالتالي نحن نعمل مع تلك المؤسسات والمنظمات، من أجل نمذجة التجربة البحرينية، في الدول العربية، بدءاً وانطلاقاً من مصر، ولذلك نستطيع أن نقول إن النموذج البحريني لريادة الأعمال نحو العالمية من خلال التطبيق، في 52 دولة، وهنا لابد أن نشير إلى نجاحات تطبيقات مشروعات رواد الأعمال عبر "اليونيدو"، استناداً إلى النموذج البحريني، في العديد من الدول، بينها، المغرب، والصين، والهند، والسودان، ولبنان.

ومن خلال التعاون بين "اليونيدو"، وجامعة الدول العربية، واتحاد الغرف العربية، واتحاد الغرف المصرية، نحن نسعى إلى استعجال قرارات القمة العربية الاقتصادية، وقرارات القمة العربية، من أجل تمكين الشباب عبر ريادة الأعمال والابتكار، وهناك خطوات ملموسة بين "اليونيدو"، وتلك المنظمات والمؤسسات العربية، من أجل توفير فرص العمل، لنحو 100 مليون عاطل عن العمل، لذلك نحن نهدف إلى تطبيق النموذج البحريني، لتمكين الشباب عبر ريادة الأعمال.

هل أثرت جائحة "كورونا" على أداء مكتب ترويج الاستثمار؟

- طبعاً خاصة وأن مكتب ترويج الاستثمار يقدم خدمات مباشرة لرواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتباعد الاجتماعي المطلوب قد شكل تحدياً لنا ولرواد الأعمال. ولكن من خلال العالم الافتراضي والحلول التي يقدمها استطعنا التواصل مع رواد الاعمال وتقديم خدمات لهم لمساعدتهم في تخطي هذه الجائحة كذلك عملنا معهم على الاستفادة من هذا الوقت للتخطيط للمستقبل والانتقال إلى البيع الإلكتروني.

نحن لدينا التزام بدعم رواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والجهات المعنية بإنشائها ودعمها، ودعم كل برامج الابتكار وريادة الأعمال، ونحن من خلال المكتب في البحرين، نقدم الخدمات للمملكة، ولأكثر من 52 دولة، في نسق ما نطلق عليه "النموذج البحريني"، والذي بدأ قبل نحو 20 عاماً. ونحن كمكتب للاستثمار والتكنولوجيا، ندعم تنمية الاستثمارات المحلية، وكيف يمكن أن تنمو باستدامة واستقرار، وكيفية التفاعل مع الاستثمار الأجنبي في 3 أوجه، الاستثمار في رأس المال، والاستثمار في التكنولوجيا والمعرفة، وفتح أسواق لمنتجات وخدمات هذه المؤسسات. وخلال الفترة الماضية حاولنا الخروج بأقل ضرر بسبب جائحة "كورونا"، (كوفيد19)، وعملنا مع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة كان من خلال "الأون لاين"، سواء من خلال التدريب، أو تقديم المشورة، سواء في البحرين، أو خارجها، وبسرعة، استطعنا نتمكن من هذه الآلية، وخلال 3 إلى 4 أسابيع، ننفذ برنامجاً، يضم ما بين 15 إلى 20 رائد أعمال عبر أفكار، وقد نفذنا برنامجين، عبر "الأون لاين"، شارك فيهما نحو 35 رائد أعمال جديداً حتى شهر يوليو الماضي، لديهم أفكار جديدة، وقدمنا خدمات واستشارات لأكثر من 240 رائد أعمال من منتصف مارس حتى بداية شهر يوليو الماضي، ولدينا عدة برامج مختلفة، منها، أن نقدم لرواد الأعمال المشورة والاقتراحات، خاصة من لديهم النمو والاستقرار، وبشكل عام نحن نهتم بجميع رواد الأعمال، لكن هناك مجموعات معينة نحن نهتم بها، لأننا ندرك أن لديها الديمومة والنمو، لأن هؤلاء لديهم تأثير على الاقتصاد البحريني، من ناحية الوظائف، وغيرها، فقمنا باختيار فئات من مجموعات مختارة في عدة أوجه، هناك لديهم مشكلة مع العمالة الأجنبية، سواء من ناحية الرواتب أو من ناحية المشاكل الصحية، والسكن، وغير ذلك، وقد أجرينا اتصالات بمنظمة الصحة العالمية بهذا الخصوص. من خلال المكتب نخدم 52 دولة، البحرين هي مقر مكتب "اليونيدو" للاستثمار والتكنولوجيا، ومقر المركز العربي الدولي لريادة الأعمال، وعبر المركز نطبق النموذج البحريني في أكثر من 52 دولة. وقد قمنا أيضاً بتنفيذ برنامج ثالث، يختص بالمتطوعين في تقديم الاستشارات، وهو عبارة عن مجموعة من الاستشاريين البحرينيين الذين يقدمون الخدمات الاستشارية عبر "الأون لاين"، وهؤلاء يختلفون عن من يقدمون الاستشارات من داخل المكتب.

هل لنا أن نتطرق إلى أبرز أنشطة وبرامج المكتب التي تم تنظيمها خلال المرحلة الماضية؟

- تم تنظيم ثلاث برامج تتعلق بتنمية رواد الأعمال وإنشاء المؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة "النموذج البحريني العربي" افتراضياً منذ بدء الجائحة بمشاركة 47 مشاركاً 60% نساء. وقد نظمنا البرنامج الرابع في 27 سبتمبر بمشاركة 18 من رواد الأعمال البحرينيين المحتملين. كما سيتم تنظيم ثلاث برامج أخرى خلال الأشهر المقبلة من هذه السنة.

كما تم تفعيل برنامج الإرشاد الافتراضي لرواد الأعمال والذي يقدم خدمات التوجيه لرواد الأعمال لتنمية استدامة مشاريعهم وأفكارهم الاستثمارية، وذلك من خلال مجموعة من المرشدين من رواد الأعمال المتميزين وأصحاب الخبرة. كما تم توسيع الخدمات لتشمل رواد الأعمال من دول مختلفة بما فيها البحرين بالإضافة إلى انضمام مرشدين من خارج البحرين على سبيل المثال تونس وروسيا.

كيف واجه مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا تداعيات جائحة "كورونا"؟

- جائحة كورونا قد شكلت تحدياً للجميع وعلى مستوى العالم لذلك انتقلنا تدريجياً للعمل مع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عبر "الأون لاين"، سواء ما يتعلق بالتدريب، أو تقديم المشورة، حسب توجيهات اللجنة التنسيقية لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد19)، وحولنا جل عملنا للعالم الافتراضي، كما أننا نظمنا وشاركنا في عدد من الندوات والمؤتمرات. علاوة على تقديم الدعم لرواد الأعمال من خلال العالم الافتراضي لمواكبة تحديات جائحة كورونا ومساعدة رواد الأعمال على الاستدامة بالإضافة إلى التخطيط والاستعداد لمرحلة ما بعد هذه الجائحة. فعلى سبيل المثال:

1- بدأنا بتنظيم برامج افتراضية لرواد الأعمال وتقديم المشورة والمرافقة Mentoring.

2- تنظيم مسابقة أولمبياد المدارس "ريادة الأعمال والابتكار: الولوج لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030"، تحت رعاية وزير التربية والتعليم في البحرين وبمشاركة 900 طالب أغلبهم من الفتيات.

3- تقديم الدعم لمختلف رواد الأعمال الذين يحتاجون إلى إرشادات حول مختلف جوانب أعمالهم مثل، سلامة العمال والتباعد الاجتماعي وإدارة الأموال النقدية، وغيرها.

4- مساعدة رواد الأعمال في سرعة التحول إلى العالم الرقمي والتجارة الإلكترونية.

وغيرها من الخدمات غير المالية التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والإسهام في ترسيخ مفاهيم المسؤولية المجتمعية.

والجدير بالذكر أن عدداً كبيراً من رواد الأعمال قد لعب دوراً أساسياً في مكافحة هذه الجائحة من خلال العمل التطوعي في شتى المجالات الصحية والرياضية والتوعوية.

كم عدد رواد الأعمال الجدد المتوقع تقديم خدمات لهم منذ مارس الماضي وحتى نهاية العام؟

- من المتوقع من مارس الماضي إلى نهاية العام، تقديم خدمات لنحو 100 رائد عمل جديد، بـ 100 فكرة جديدة، عبر "اليونيدو".

كم عدد رواد الأعمال الذين يتواصلون مع المكتب بوجه عام منذ جائحة "كورونا"؟

- نتواصل مع نحو 500 رائد أعمال عبر تقديم خدمات واستشارات مختلفة، سواء بالاتصال الهاتفي، أو عن طريق الإيميل.

ما أبرز المشروعات المرتقبة لمكتب ترويج الاستثمار لتحفيز الاستثمار خلال عام 2020؟

- أبرز المشروعات المرتقبة للمكتب هي:

1- منتدى وبرنامج حول تمكين المرأة في دول منظمة التعاون الإسلامي.

2- تنظيم جلستين حواريتين ضمن القمة الصناعية العالمية لتصنيع Global Manufacturing Industrial Summit الأولى عن تنمية الاستثمار والثانية تمكين المرأة في إطار جائحة كورونا.

3- قمة المرأة العربية الروسية للصناعات الإبداعية والابتكارات بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة في الاتحاد الروسي. "12-14 نوفمبر في سان بطرسبرج".

هل لنا أن نتطرق إلى البرنامج الافتراضي المتعلق بـ "دور رائدات الأعمال الشابات في دفع عجلة أهداف التنمية المستدامة"؟

- في إطار تعزيز دور المرأة الاقتصادي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، قام مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي، ومن خلال منتدى التعاون الإسلامي للشباب، بتنظيم برنامج افتراضي خلال الفترة من 14 إلى 17 سبتمبر 2020 وذلك بمشاركة 535 رائدة عمل من 75 بلداً تحت عنوان "دور رائدات الأعمال الشابات في دفع عجلة تحقيق أهداف التنمية المستدامة"، بالشراكة مع كل من برنامج الأمم المتحدة للمرأة والبنك الإسلامي للتنمية والغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة والشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية ومنظمة رائدات الأعمال العالمية ومركز البحوث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية. وقد تمكن البرنامج من تشكيل منصة تفاعلية لبحث الدور الحيوي لرائدات الأعمال الشابات في دفع عجلة النمو وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى توفير الفرص لتطوير المهارات والقدرات والثقة لدى رائدات الأعمال الشابات، ومعالجة النقاط الرئيسة المتعلقة بالبنية التحتية وأنظمة التمكين الاقتصادي للمرأة وتسليط الضوء على مبادرات التمويل والتمويل الصغير لرائدات الأعمال الشابات واستكشاف المبادرات الحالية. وقد انقسم البرنامج الذي شهد مشاركة 51 متحدثاً وخبيراً إلى 3 فعاليات أساسية والتي تم التركيز في كل الجلسات على آليات النموذج البحريني لريادة الأعمال والاستثمار والتي تم من خلالها طرح شرح وافٍ ومفصل عن النموذج منذ إطلاقه ونقله إلى 52 دولة حول العالم.

أولاً: أربع جلسات نقاشية:

- دور الخبرات المؤسسية ونماذج السياسات في تطوير النظم البيئية لريادة الأعمال.

- أفضل ممارسات الاندماج والولوج المالي لرائدات الأعمال الشابات.

- البنية التحتية والنظم البيئية لرائدات الأعمال الشابات.

- رائدات الأعمال الشابات: التحديات والحلول والآفاق

بالإضافة إلى جلسة حوار متميزة تحت عنوان "النساء اللواتي ألهمن العالم" والتي تضمنت مجموعة من رائدات الأعمال من كل من البحرين وكوريا والصين وإيطاليا ومصر، ممن استطعن توسيع مشروعاتهن من المستوى المحلي إلى العالمي من خلال الإبداع والابتكار وانتقالهم إلى العالمية.

ثانياً: ورش عمل متخصصة:

- آليات الولوج المالي ومتطلباتها Access to Finance.

- التعبئة والتغليف، Packaging.

- الامتياز التجاري Franchising.

- العلامة التجارية Branding.

- شهادات ودراسات حالة رائدات الأعمال.

ثالثاً: عرض تجارب 12 رائدة أعمال من البحرين ولبنان ومصر والسودان وتركيا والمغرب وتونس وبريطانيا وسيراليون وأوغندا.

وعلى ضوء المداولات التي استمرت على مدى 4 أيام، تم استنباط مجموعة من التوصيات والتي ستشكل الأساس للتعاون المشترك بين كافة المؤسسات المشاركة بهدف دعم وتعزيز دور المرأة في مجال الاستثمار المجدي وهي على الشكل التالي:

- دعم وتعزيز دور رائدات الأعمال "الشركات الناشئة والنمو" لتسهيل التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

- تطوير برامج ومبادرات في الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي والتي من شأنها تسهيل وتشجيع وزيادة الاستثمارات ذات التأثير على المرأة من خلال المشاريع القابلة للتمويل في مختلف القطاعات؛ التصنيع، والرقمنة، والذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والابتكار، والطاقة المتجددة، والاقتصاد الأخضر، والهندسة وغيرها.

- اعتماد الآليات الناجحة على غرار النموذج البحريني من إيجاد نظام بيئي فعال يساهم في تنمية ريادة الأعمال والابتكار في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لزيادة الوعي وتحفيز التمكين الاقتصادي لرائدات الأعمال.

- تسهيل وتوفير خدمات مالية كصناديق رأس المال الاستثماري، وصناديق التموي، ومنصات التمويل الجماعي، وكذلك المتوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية وربطها بالخدمات الغير المالية لبدء ونمو رائدات الأعمال في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

- تعزيز مرافق البنية التحتية الخاصة بالقطاعات الإنتاجية على سبيل المثال الحاضنات والمسرعات ومساحات العمل المشترك وغيرها والتي تعتمد أنظمة احتضان فعالة تشمل خدمات ما قبل الحضانة والحضانة وما بعد الحضانة.

- تقديم برامج المشورة والتوجيه في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، والتي تهدف إلى دعم رائدات الأعمال طوال فترة دورة حياة تطوير المشاريع منذ البداية والنمو والتوسع حتى النضوج.

- تعزيز ودعم المنصات الافتراضية التي من شأنها خلق الشبكات والشراكات بين رائدات الأعمال في دول منظمة المؤتمر الإسلامي والعالم

إضفاء الطابع المؤسسي على البرامج - الخدمات التقنية المبتكرة التي تتناول التجارة الإلكترونية، والعلامات التجارية، والتغليف، والامتياز، والوصول إلى التمويل وغيرها.

- تحفيز وإطلاق روح ريادة الأعمال لدى النساء والشباب وذلك من خلال التحول في الأنظمة التعليمية التي تتبنى أنظمة تأخذ في الاعتبار "التعليم والابتكار والاحتضان المؤدي إلى ريادة الأعمال" في المدارس والجامعات ومعاهد التدريب والمنظمات غير الحكومية.

- تطوير وتحسين دور المؤسسات الداعمة في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لرائدات الأعمال في مجال الوصول إلى التمويل والتسويق والتوجيه والمشورة التجارية لنمو المشاريع الصغرى والصغيرة والمتوسطة.

- زيادة عدد المنتديات والمؤتمرات وورش العمل والمعارض المتخصصة في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لتبادل أفضل الممارسات وتسهيل الروابط بين رائدات الأعمال.

كيف تمكن المكتب من تحفيز الاستثمار عن بعد من خلال "النموذج البحريني"؟

- منذ إنشاء المركز العربي الدولي لريادة الأعمال والإستثمار في مملكة البحرين في عام 2000، تمكن من تنظيم 113 برنامجاً لتنمية ريادة الأعمال بمشاركة ما يزيد عن 2200 رائد عمل وتم تقديم المساندة والمشورة لنحو 6000 رائد عمل ناشئ ومؤسسة متناهية الصغر وصغيرة ومتوسطة قائمة من خلال آلية النموذج البحريني مما نتج عنها إنشاء 2000 مؤسسة جديدة بإستثمارات تقدر بـ 1.6 مليار دولار مما أدى إلى إيجاد 16 ألف فرصة عمل.