وليد صبري

تصوير: سهيل وزير





* اتفاقيات السلام بين البحرين والإمارات وإسرائيل رسالة لإيران أننا أقوى معاً

* التجارة والتصنيع والسياحة والثقافة والذكاء الاصطناعي أبرز مجالات التعاون

* تسيير رحلات عادية وتجارية بين المنامة وتل أبيب قبل نهاية العام

* تبادل فتح السفارات بين البحرين وإسرائيل العام المقبل

* سفارة إسرائيلية في المنامة مطلع العام المقبل

* التبادل التجاري بين البلدين سيتجاوز المليار دولار

* جذب رجال الأعمال والشركات البحرينية للاستثمار في إسرائيل

* انضمام دول عربية أخرى إلى اتفاقيات السلام

* سلام البحرين وإسرائيل يرسم واقعاً جديداً في المنطقة

أكد المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإسرائيلية، ليور حيات، أن "توقيع اتفاق سلام بين البحرين وإسرائيل، وإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين، سوف يكون بمواجهة إرهاب إيران وميليشياتها في المنطقة، لاسيما "حزب الله" اللبناني"، مؤكداً أن "اتفاقيات السلام التي تم توقيعها بين البحرين والإمارات وإسرائيل تبعث برسائل لإيران بأن تلك الدول الموقعة على اتفاقيات السلام وإعلان تأييد السلام، سوف تكون أقوى معاً وسوف تتعاون معاً في مواجهة الإرهاب الإيراني ومحاولة زعزعة استقرار المنطقة".

وأضاف في تصريحات خاصة لـ "الوطن" أن "البحرينيين سوف يصلون في المسجد الأقصى قريباً، وهم مدعوون للصلاة في المسجد الأقصى وزيارة الأماكن التاريخية في إسرائيل"، مشيراً إلى أن "إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين سوف تذلل العقبات وتفتح الزيارات أمام شعبي البلدين".

وقال إنه "سوف يكون هناك تعاون كبير بين البحرين وإسرائيل، بعد إقرار إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين، وسوف تكون مجالات التعاون متعددة، وسوف تشمل التجارة والتصنيع والسياحة والذكاء الاصطناعي والزراعة والعلوم وغيرها من المجالات.

وفي رد على سؤال حول إمكانية إقامة تعاون عسكري بين البلدين، أفاد بأنه "يفضل الحديث عن المجال الدبلوماسي والمجالات التي سوف يتم التعاون من خلالها".

وشدد المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية على أن "البحرين وإسرائيل تبحثان عن السلام في المنطقة كما تبحثان عن السلام من أجل شعبيهما".

وقال إن "إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين سوف تقوم على مبدأ السلام والتي سوف تغير كثيراً من شكل منطقة الشرق الأوسط، حيث سوف تكون بمواجهة الدول التي تدعم الحرب وتدعم عدم الاستقرار في المنطقة".

وقال إننا "نود إرسال رسالة اليوم مفادها أن إقامة علاقات دبلوماسية قائمة على السلام بين البلدين سوف تقود إلى علاقات أقوى وأشمل".

وفي رد على سؤال حول توقيت تسيير الرحلات الجوية بين البلدين، أفاد بأنه "من المقرر تسيير رحلات عادية ورحلات تجارية مباشرة بين المنامة وتل أبيب قبل نهاية العام الجاري".

وفيما يتعلق بتبادل فتح السفارات بين البلدين، توقع المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإسرائيلية "أن يتم الأمر العام المقبل"، مشيراً إلى أن "إسرائيل سوف تفتح سفارة لها في البحرين مع بداية العام المقبل".

وتطرق المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإسرائيلية إلى التبادل التجاري بين البلدين، منوهاً إلى أن "إسرائيل تعمل على جذب رجال الأعمال والشركات البحرينية من أجل الاستثمار في إسرائيل".

وتوقع أن "يتجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين المليار دولار"، مؤكداً أن "هذا الرقم لا يرقى لطموحات البلدين"، مشدداً على "ضرورة زيادته في المستقبل".

وفيما يتعلق بالتعاون القائم بين البلدين من أجل مواجهة إرهاب إيران وميليشياتها في المنطقة، أفاد حيات بأن "اتفاق السلام بين البحرين وإسرائيل سوف يكون في مواجهة إرهاب إيران وميليشياتها في المنطقة لاسيما "حزب الله" اللبناني".

وشدد على أن "اتفاقيات السلام المبرمة بين البحرين والإمارات وإسرائيل تبعث برسائل لإيران وميليشياتها لاسيما "حزب الله" اللبناني، بأن تلك الدول الثلاث أقوى معاً بمواجهة طهران وميليشياتها"، مؤكداً أن "إيران تبحث عن الإرهاب والحرب والظلام"، و"الدول الثلاث تبحث عن السلام والاستقرار والنور".

وتوقع المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإسرائيلية "انضمام دول عربية أخرى إلى اتفاقيات السلام التي أبرمت مع دول في المنطقة".

وأضاف "أعتقد أن ما نراه اليوم يشكل واقعاً جديداً في الشرق الأوسط".

وأشاد "بدور أمريكا في إتمام اتفاقيات السلام"، مؤكداً أن "الإدارة الأمريكية بذلت الكثير من الجهود من أجل التوصل إلى اتفاقيات سلام وإعلان سلام وذلك من أجل أن تنعم المنطقة بالاستقرار والازدهار".