يستضيف معهد البحرين للتنمية السياسية معالي الشيخة هيا بنت راشد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء غرفة البحرين لتسوية المنازعات الرئيس الأسبق للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الحادية والستين، لتقديم ندوة بعنوان "العلاقة بين الدبلوماسية والتنمية السياسية"، وذلك يوم الثلاثاء ٨ ديسمبر ٢٠٢٠م؛ تزامنًا مع الذكرى السنوية ليوم المرأة البحرينية لهذا العام، والذي يحمل شعار "المرأة البحرينية في مجال العمل الدبلوماسي"، حيث يدعو المعهد الجمهور الكريم بالتسجيل مجانًا في الندوة عن طريق موقع المعهد bipd.org.وتهدف الندوة إلى تسليط الضوء على الأدوار المختلفة للمرأة البحرينية في عملية التنمية، وبيان أهمية العمل الدبلوماسي وعلاقته بالتنمية السياسية في شتى مجالاتها، وتعزيز وترسيخ القيم الديمقراطية من خلال تسليط الضوء على تجربة المرأة البحرينية.وتتناول الشيخة هيا بنت راشد خلال الندوة العمل الدبلوماسي وارتباطه بالتنمية السياسة ودور المرأة البحرينية، وذلك من خلال عدد من المحاور، ومن أهمها؛ المرأة البحرينية في مجالات العمل السياسي والدبلوماسي، مفاهيم الدبلوماسية المعاصرة ودورها في دعم التنمية السياسية، سبل تنمية الخبرات والقدرات النسائية لدعم مسيرة التمكين الساسي، أهمية العمل الدبلوماسي في صناعة المستقبل والاستقرار وترسيخ مكانة مملكة البحرين على المستوى الدولي.وبهذه المناسبة، أكدت الأستاذة إيمان فيصل جناحي، المدير التنفيذي لمعهد البحرين للتنمية السياسية، أن هذه الندوة تأتي انطلاقًا من دور المعهد في ترسيخ قيم ومبادئ المشروع الإصلاحي، في ظل الرؤية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله، الساعي لجعل المرأة البحرينية في مقدمة أهداف التنمية على كافة الأصعدة، ومنها العمل السياسي والدبلوماسي للدولة، والذي يعتبر ركنًا أساسيًا، ويلعب دورًا فاعلًا في الدفع بالعملية التنموية بشتي مجالاتها.وأضافت جناحي أن من الأهداف الرئيسة للمعهد هي نشر ثقافة الديمقراطية والوعي السياسي، إلى جانب دعم التجربة البرلمانية والمشاركة السياسية بين مختلف فئات المجتمع.وأوضحت جناحي أن من أهم الأدوار التي تقوم بها الدبلوماسية في المحافل الإقليمية والدولية؛ تسليط الضوء على الإنجازات الوطنية، مما يسهم في بناء علاقات دولية ايجابية ومستدامة مع جميع دول العالم، بما في ذلك الأنماط المعاصرة من الدبلوماسية البرلمانية، والتي يمثلها أعضاء البرلمانات والسلطات التشريعية والتي تصب جميعها في تقوية هذه العلاقات، وضمن إطار الدستور وميثاق العمل الوطني.وتأتي هذه الندوة في سياق تحقيق أهداف المعهد، حسب ما ورد في المرسوم الملكي لإنشاءه، والمتمثلة في نشر وتنمية الوعي السياسي بين المواطنين وفقًا لأحكام الدستور ومبادئ ميثاق العمل الوطني، تعزيز ونشر ثقافة الحوار وتبادل الرأي، عقد الندوات واللقاءات المختلفة لجميع فئات الشعب من أجل تنمية الوعي بالمشاركة في الحياة السياسية بمختلف أشكالها.