هدى عبدالحميد

أكدت وزارة الإسكان في تصريح لـ"الوطن" أن كلفة خطوط تصريف الأمطار تجاوزت 130 مليون دينار في مدن البحرين الجديدة، مبينة أن شبكات تصريف مياه الأمطار مرتبطة بالنظام العام أو الشبكة الأم.

وأضافت أن تنفيذ مشاريعها الإسكانية لا يقتصر على إنشاء الوحدات السكنية فحسب، بل يعد مساهماً رئيساً في بناء وتوفير شبكات البنية التحتية الحديثة كشبكات المياه وخطوط الكهرباء وشبكات الصرف الصحي والأرصفة والمماشي، وكذلك على صعيد المسارات الآمنة المخصصة للدراجات الهوائية، وإنارة الطرق الرئيسة والفرعية، من خلال دورها لدى الشروع في التخطيط والإنشاء لمشاريع مدن البحرين الجديدة أو مشاريع المجمعات السكنية على مستوى جميع المحافظات والمناطق، والتي جرى تنفيذها وفق أفضل المعايير والمواصفات.



وبشأن موضوع شبكات تصريف مياه الأمطار بشكل خاص، أشارت الوزارة إلى أنها نفذت خطوط تصريف مياه الأمطار بطول تجاوز 200 كيلومتر في مدن البحرين الجديدة، بالإضافة إلى مشاريع المجمعات السكنية في مختلف المحافظات، موضحةً أن تلك الشبكات تتسم بفاعليتها العالية في تصريف مياه الأمطار بمرونة، كما تم الأخذ في الاعتبار لدى تصميم مشاريع المدن ذات الطبيعة الساحلية أن تتم مراعاة الاشتراطات البيئية من خلال ربط مصبات تلك الشبكات بـ"فلاتر" ومرشحات للزيوت لحماية البيئة البحرية.

وبيّنت أنه جرى تصميم شبكات تصريف مياه الأمطار في المدن والمشاريع الإسكانية بطريقة تستوعب كميات مضاعفة من مياه الأمطار، موضحة أن تلك الشبكات وخاصة في مشاريع المجمعات السكنية قد صممت وتم تنفيذها لخدمة المشاريع الإسكانية والمناطق المحيطة بها على حد سواء.