الطالبة الرسامة الموهوبة سوسن جعفر المدحوب، من مدرسة خولة الثانوية للبنات، قالت إنها تحلم بتمثيل مملكة البحرين في أبرز المحافل الفنية العالمية، لتبين لمختلف الدول نموذجاً لطاقات وإبداعات أبناء هذا الوطن المعطاء.وأشارت إلى أن المدرسة هي البيئة الحاضنة والداعمة والمحفزة للتفوق والإبداع والابتكار في شتى المجالات.وأضافت: سأصحبكم اليوم في مسيرتي بمجال التمكين الرقمي .. جُبلتُ على حب الفنّ وعشق الرسم بأنواعه وخاماته وأشكاله المتعددة، وبدايتي مع أنواع الرسم اليدوي بدأت بالرسم بخامة الألوان المائية والأكريليك والرصاص والخشب، وبشغفي لتعلم كل ما يخص عالم الفن من جديد وصقل موهبتي وتنميتها في خارج إطار المعتاد عندي، اطلعت على عالم الفن الرقمي وبرامجه وأساليبه التكنولوجية، واعتمدت على منهجية التعلم الذاتي في اكتشاف المهارات التقنية لبرامج الديجيتال آرت مثل برنامج sketchbook وprocreate ، وشيئاً فشيئاً تمكنت من تطوير مهاراتي واساليبي بغاية استثمار موهبة الرسم الرقمي في مشاركتي بكافة الفعاليات وانشطة المدرسة وتفعيل اللجان المدرسية كاليونسكو والمواطنة وفعاليات مركز رعاية الطلبة الموهوبين التابع لوزارة التربية والتعليم، إلى جانب لجنة جماعة دافنشي وفريق بذرة وفريق السعادة ولجنة التحفيز المدرسية ومشروع آفاق لغوية وجميع المسابقات على مستوى المدرسة وخارجها.وتابعت: كما أن مهارة المونتاج والتصميم ساعدتني في غرس بصمتي الفنية وصقل مهاراتي الرقمية ودمجها مع مهارة الرسم الرقمي في الفعاليات في المناسبات الدولية والوطنية المختلفة... والتي انصبت في تفعيل الفعاليات التالية بفرعيها اولاً الرسم الرقمي كفعالية: (يوم المرأة البحرينية -اليوم العالمي لذوي الإعاقة -يوم المعلم -اليوم الرياضي البحريني -تصميم شعار أصيل خولة -تصميم شعار فريق السعادة -مسابقة الخط العربي بالرسم الرقمي -تصميم شعار حفل"تفنن في هوى البحرين" للإشراف الإجتماعي)، وثانياً المونتاج والتصميم بإستخدام برنامج inshot و picsart (اليوم الكويتي الوطني -يوم اللغة الأم -فيديوغرافي رقمي لأسبوع خولة تقرأ وربطه بمادة الأحياء بعنوان لنبحر في عالم الأحياء -الفوز بالركز الأول في مسابقة اصيل للمدارس بتصميم فيديوغوافي رقمي باستخدام تقنية الستوب موشن للمونتاج بمساعدة فريق اصيل -تصميم فيديو الميثاق الوطني).كما استثمرت سوسن مهارة المونتاج في مجال التحصيل الأكاديمي عن طريق تفعيلها في مهام المواد الدراسية كمقرر الكيم ٢١١ بعنوان "المركبات الأيونية في حياتنا" ومهام مقرر الحيا ٢٠١ بعنوان" جهاز الدوران و القلب" ومن خلال تجربتي مع عالم الرسم الرقمي والتصميم والمونتاج التكنلوجي، وانعكس ذلك أيضاً في مشروعها الخاص "متجر غيمة" حيث استعانت بخبرتها بالأدوات الرقمية والمونتاج في تطوير وتسويق مشروعها بعمل فيديوات رقمية بخاصية الستوب موشن، ورسم منتجاتي باستخدام الرسم الرقمي، وانتاج مجموعة من الأعمال الفنية والمبيعات كالدفاتر وقواعد الأكواب والملصقات وفواصل الكتب .. وبالتعزيز والدعم من ادارة مدرستها ومعلماتها ومديرة المدرسة أ.منال سنان، تم صقل مواهبها المتعددة وهواياتها ودعمها عن طريق المشاركة في مختلف الفعاليات والمسابقات داخل وخارج المدرسة.وقالت: أوجه شكري وامتناني لوزارة التربية والتعليم التي لم تألُ جهداً في توفير البرامج والمشاريع التي تُعنى بصقل إمكانيات الطلبة وإتاحة الفرص للتطور الشخصي واستثمار القدرات، لنجعل من المِحِنِ مِنحٌ نستقي منها الدروس والخبرات ونستغلها في التجارب المثمرة وتنمية الذات، فالتعلم عن بعد ثماره التي حصدتها في قصة نجاحي.