بحث مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني، خلال عقده اجتماعاً تنسيقياً مع مجموعة من الشركات والمؤسسات الوطنية صباح الخميس الماضي برئاسة المدير التنفيذي للمركز الدكتور عبدالله النعيمي، التنسيق والتعاون لتأسيس مركز سمو الشيخ ناصر للبحوث والتطوير في الذكاء الاصطناعي، بحضور كل من مدير إدارة تقنية المعلومات والاتصالات علي جناحي ممثل من مكتب سمو مستشار الأمن الوطني، و مدير المالية والتسويق جهاد خلفان ومدير تكنولوجيا المعلومات والمعرفة عدنان المحمود ممثلين لشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك)، ومدير المالية هالة مفيز ورئيس قسم علوم البيانات وهندسة الذكاء الاصطناعي سيد علي شرف، ممثلين لشركة تطوير، ومن الشركة العربية لبناء وإصلاح السفن "أسري" – مدير الموارد البشرية الشيخ دعيج بن محمد آل خليفة ومدير تكنولوجيا المعلومات محمد شرقاوي، وممثل شركة ألمنيوم البحرين "ألبا" – الرئيس التنفيذي لشؤون الطاقة أمين سلطان ، وممثل شركة غاز البحرين الوطنية "بناغاز" – مدير المالية وتكنولوجيا المعلومات الشيخ خليفة آل خليفة، وممثل المجلس الأعلى للصحة مسؤول عن تنظيم المعلومات الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، وممثل عن مجلس أمناء مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني روضة العرادي.

وخلال اللقاء، قدم عبدالله النعيمي خالص الشكر والتقدير لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني على دعمه الدائم واللامحدود للمركز، كما شكر نائب رئيس مجلس أمناء المركز الدكتور مصطفى السيد على توجيهاته واهتمام سعادته بعمل المركز، مؤكداً على أهمية دور الشركات والمؤسسات الوطنية في وضع حجر الأساس لمركز علمي متخصص في واحد من أهم التخصصات المستقبلية، مشيراً إلى الدقة والمهنية في اختيار الجهات التي ينتمون إليها متمنياً لأعمال اللجنة التوفيق والنجاح.

كما تمت مناقشة إمكانية التركيز على توحيد كافة الجهود من أجل تطوير الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي في المملكة وصولاً إلى الهدف الأسمى لجعل المملكة مركزاً إقليمياً للذكاء الاصطناعي من جهة، والسعي الحثيث لإيجاد فرص عمل متميزة للبحرينيين و البحرينيات في هذا المجال من جهة أخرى، إلى جانب مناقشة الأهداف المرجوة من المركز والاستراتيجيات المستقبلية فيما يخص الاستثمار في الذكاء الاصطناعي في قطاعات الصناعة بشكل عام وبشكل خاص مجالات: (النفط، والغاز، والألمنيوم، والبتروكيماويات، والشحن والصحة).



من جهة أخرى، دار النقاش في الاجتماع حول أهمية وإيجابيات استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير البيئة، وعلوم التنبؤات، وتقليل التكاليف، ورفع الإنتاجية، وجودة الخدمات.

و في ختام الاجتماع، أعرب النعيمي عن تقديره للمشاركين وشركاتهم و مؤسساتهم الوطنية لإسهاماتهم المتميزة في النهوض بالاقتصاد البحريني، وأعرب عن سروره لدعمهم اللامحدود لهذا المشروع الوطني الهام.

يذكر أن من ضمن المؤسسات الداعمة للمشروع كلاً من مجلس التنمية الاقتصادية ممثلاً بالخبيرة الاقتصادية الدكتورة هناء كانو وهيئة تمكين ممثلة بمدير إدارة الشراكات ودعم العملاء عصام حماد.