هدى عبدالحميد

أهدت لولوة خليل إبراهيم مبارك جاسم الأولى مكرراً بتوحيد المسارات العلوم والرياضيات بنسبة 99.8% نجاحها إلى والدتها ووالدها ومعلمات ومديرة مدرستها "مدينة عيىسي الثانوية للبنات" وجميع الطاقم التعليمي للدعم والمساندة المقدمة منهم على مدار العام حتى حققت هذه الدرجات المرتفعة.

وقالت لـ"الوطن" أتمنى دراسة الطب وأن أصبح جراحة ومثلي على المستوى الشخصي هي أمي وعلى المستوى العملي هي الدكتورة خولة.



وأضافت: "لم أجد صعوبة في الدراسة حيث إن معلماتي كن دائماً مساندات لنا ويحرصن على توفير المعلومات والإجابة عن كافة الاستفسارات، وكنت أحرص على المذاكرة أولاً بأول حتى لا تتراكم علي الدروس وكنت أذاكر حوالي 4 ساعات".

وأردفت: "شاركت في مسابقة ينيدو عن الذكاء الصناعي وقدمت مشروعاً لمساعدة ذوي الهمم، أهوى القراءة وجربت الرسم وغيرها من الهوايات، فمازلت في طور اكتشاف هوايات أخرى".

ومن جانبها قالت والدة لولوة: فخورة بنجاح ابنتي وهذا ليس بمستغرب على ما بذلته من مجهود طيلة العام، وهي دائماً من المجتهدين وتحرص على الحصول على الدرجات النهائية.