قال النائب غازي آل رحمة أن الفريق الوطني الطبّي يخطو خطوات متسارعة في تنظيم وتطوير عمله واستراتيجياته للتصدّي لجائحة كورونا "كوفيد19"، مشيدًا في هذا السياق باعتماد آلية الإشارة الضوئية لمستوى انتشار فيروس كورونا، والذي على أساسها سيتم فتح أو إغلاق القطاعات المختلفة في مملكة البحرين.

وأكّد آل رحمة أن النظام الجديد يعكس نضجًا ونظرة شاملة وبعيدة المدى للتصدّي للجائحة وفق مؤشرات دقيقة يتم بناءً عليها اتخاذ القرار اللازم، كما أن من شأنه ترسيخ الشفافية والموضوعية وإشراك الجميع في اتخاذ المسار والقرار المناسب في ضوء المعطيات والمؤشرات المعلنة واليومية والمبنية على أسس علمية، والتي بناءً عليها سيتحدّد مستوى كل مرحلة وإجراءاتها.

وأكّد أن الآلية الجديدة ستشجّع الجميع على الانخراط في الجهود الوطنية للتصدّي لجائحة كورونا، كما أنّها تؤكّد الإرادة الجادّة في الحفاظ على سلامة وأمن المواطنين والمقيمين والوصول إلى برّ الأمان.



وأعرب آل رحمة عن تقديره الكبير لجهود الفريق الوطني بقيادة صاحب السمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وهي الجهود التي تأتي ترجمةً للتوجيهات السامية من جلالة الملك المفدّى حفظه الله ورعاه، مؤكدًا على الدعم النيابي لمافّة الجهود الوطنية المبذولة لاحتواء الجائحة.

وأفاد آل رحمة أن الفريق الوطني الطبّي يملك كفاءات بحرينية كبيرة ومخلصة ومعطاءة، وأن شعب البحرين وضع ثقته في فريقه الوطني لما أثبته من جدارة وكفاءة كاملة في التصدّي للجائحة.

داعيًا إلى المزيد من الالتزام وتضافر الجهود المجتمعية والفردية في التصدّي للجائحة، وهو الأمر الذي بدا جليًا في الفترة الماضية بما عبّر عن الحس الوطني والمسؤولية الكبيرة التي تحمّلها الجميع.