عقد مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي اجتماعه الدوري لهذا العام، برئاسة معالي الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس الأمناء، وبحضور نائبي الرئيس وأعضاء المجلس والأمين العام سمية المير.

ورفع معالي رئيس المجلس أسمى آيات التهاني والتبريكات لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، بمناسبة صدور قرار مجلس أمناء جامعة موسكو الحكومية للعلاقات الدولية بمنح جلالته شهادة الدكتوراه الفخرية، تقديراً لدور جلالته في تعزيز التعايش السلمي والحوار بين الأديان والثقافات المختلفة.



وأقر المجلس إطلاق وسام الملك حمد للتعايش السلمي، حيث صرح معالي رئيس المجلس بأن "المركز يفخر بإطلاق وسام الملك حمد للتعايش السلمي الذي سيكون بمثابة وسام استثنائي لتكريم خيرة الشخصيات والمنظمات العالمية الداعمة للقيم الإنسانية النبيلة التي تتبناها مملكة البحرين منذ مئات السنين ووصلت ذروتها في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى"، لافتاً إلى أن الوسام سيسهم في زيادة الوعي الإقليمي والعالمي بأهمية احترام الأديان وتقبل الآخر لتحقيق السلام والوئام بين مختلف الشعوب والمجتمعات.

وناقش المجلس ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية من فعاليات وأنشطة التي أقامها خلال الفترة الماضية، حيث ناقش الأعضاء نتائج الزيارة الرسمية لجمهورية البرازيل الاتحادية، وما حققته هذه الزيارة من اصداء ناجحة على مستوى القارة الامريكية الجنوبية والعالم.

كما بحث المجلس في اجتماعه مستجدات برنامج الملك حمد للإيمان في القيادة مع جامعتي أكسفورد وكامبريدج العريقتين، الى جانب برامج ودورات كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في جامعة سابينزا الإيطالية بالعاصمة روما، وإطلاق أكاديمية الملك حمد للسلام السيبراني، مؤكدين على نجاح هذه البرامج والمبادرات في تأهيل جيل جديد من القادة الشباب والباحثين الطامحين لنشر السلام والمحبة بين كافة الشعوب.