أكد النائب علي أحمد زايد النائب الثاني لرئيسة مجلس النواب أهمية البحوث العلمية والدراسات في تطوير العمل التشريعي والرقابي، ودعم وتعزيز القرار البرلماني، انطلاقاً من رفدها المؤسسة التشريعية بحصيلة معلوماتية موثقة ودقيقة، وذات سمات علمية وميدانية، مشيراً سعادته إلى أن هذا النهج من شأنه تحقيق المزيد من الإنجازات والمكتسبات للوطن والمواطن، في ظل المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.

وأوضح النائب الثاني لرئيسة مجلس النواب أهمية دور البحث العلمي والجامعات ومراكز الدراسات في بناء المجتمعات، والوصول إلى تحقيق الأهداف المنشودة، وتطلعات واحتياجات الشعوب، وخاصة دورها المؤثر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وسبل دعم تنفيذها عبر المؤسسات التشريعية والنيابية.

جاء ذلك خلال استقباله صباح اليوم في مكتبه الدكتورة خلود محمد الدعجة، المحاضرة بجامعة العلوم التطبيقية قسم العلوم السياسية بمناسبة إنتهاء فترة عملها، حيث تناول اللقاء أهمية البحث العلمي والدراسات في تطوير العمل التشريعي والرقابي.



وأشاد النائب الثاني لرئيسة مجلس النواب بالدراسات والبحوث الأكاديمية التي أصدرتها الدكتورة خلود الدعجة، خاصة في مجال النظم السياسية المقارنة، ولا سيما في مجال الدراسات البرلمانية، والتي كان لها بالغ الأثر في تطوير العمل البرلماني على المستويين التشريعي والرقابي في المنطقة العربية.

وفي ختام اللقاء تقدم بالشكر الجزيل للدكتورة خلود الدعجة على كل ما قدمته فترة عملها بالبحرين من محاضرات استفاد منها الطلبة من اجل تطوير المشاركة السياسية وتخريج جيل واعٍ له ولاء وانتماء لوطنه.