أعربت النائب الدكتورة معصومة بنت حسن عبدالرحيم عن بالغ الشكر وعظيم الامتنان لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه بمناسبة الكلمة التي وجهها جلالته بمناسبة ختام موسم عاشوراء والتي جاءت لتعكس الروح الإنسانية التي يحملها جلالة الملك المفدى والفخر بالتعاطي الإيجابي مع هذه المناسبة والوعي المجتمعي الذي أنجح وساهم في دعم فريق البحرين عبر الالتزام والوعي لمنع انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19).

وشددت بأن تأكيد جلالة الملك المفدى بأن البحرين باحتضانها وتوقيرها وحمايتها للحريات الدينية بشعائرها المختلفة تعبر تعبيرا صادقًا عن رحابة مجتمعنا، وهو ما يؤكد بأن البحرين هي واحة للسلام واحتضانها للأديان.

وأوضحت بأن هناك جهودا جبارة بذلت ووعي والتزام تام من قبل المشاركين في مراسم عاشوراء لمساندة جهود فريق البحرين والتي تأتي هذه المساندة وفق الاشتراطات التي تم تحديدها من قبل المسؤولين وانعكاس ذلك من قبل الأفراد والمشايخ والمنظمين الذين سطروا التزام تامًا بالإجراءات المتخذة مما عكس عدم حدوث أي طفرات في ارتفاع اعداد الإصابات بفيروس كورونا.



وأضافت بأن جهود محافظي المحافظات الأربع والذي كان لهم دور كبير كذلك من خلال الزيارات التفقدية التي قاموا بها وتوفير كافة الاحتياجات ودعم جهود العاملين بالإضافة إلى أن جهود الأوقاف الجعفرية ومساهمتها الواضحة في إنجاح موسم عاشوراء والذي جاء هذا العام ناجحًا بكل المقاييس والامكانيات المتوافرة.

وبينت بأن تظافر الجهود التي بذلت لانجاح هذا الموسم والتي كان لوزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة للمرور وخدمة المجتمع والذين ساهموا بشكل كبير كذلك في تنظيم حركة المرور ومراقبة الالتزام بالإجراءات الاحترازية الأمر الذي دفع لانجاح موسم عاشوراء.

ونوهت بأن للمرأة البحرينية دور مساند كذلك من خلال الالتزام بالإجراءات المتخذة في المآتم النسائية والتي نفخر بما وصلت اليه المرأة البحرينية من تقدم ومسؤولية ودعم كبير في إنجاح كافة المبادرات الحكومية.