رفع السيد مروان فؤاد كمال مدير عام التخطيط والموارد بالأمانة العامة للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، حفظها الله، وذلك في ذكرى مرور عشرين عاماً على إنشاء المجلس الأعلى للمرأة تحت شعار "شراكة عدالة تنافسية".

وأكد السيد مروان فؤاد كمال على المكانة المرموقة التي تحظى بها المرأة البحرينية في ظل اهتمام ورعاية صاحبة السمو، مشيراً إلى أن المجلس الأعلى للمرأة ساهم خلال عقدين من الزمن في سن العديد من التشريعات والقوانين التي عززت من مكانة المرأة البحرينية في المجتمع، إلى جانب إطلاقه للبرامج المحفزة لتطوير المرأة وتفعيل دورها في بناء نهضة البحرين الحديثة.

وبين السيد مروان فؤاد كمال أن دعم المرأة البحرينية في المجال الرياضي والشبابي أحد أهم الركائز التي يقوم عليها المجلس الأعلى للشباب والرياضة، والتي دائماً ما كان يؤكد عليها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، موضحاً بأن السياسات التي يقوم عليها المجلس الأعلى للشباب والرياضة تتضمن على مفاهيم تدعم مشاركة المرأة في النشاط الرياضي وفتح كافة الآفاق أمامها للتميز والمساهم في رفع علم مملكة البحرين في مختلف المحافل والمشاركات الخارجية.



وأشار السيد مروان فؤاد كمال إلى أن توجيهات معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، كانت دائماً ما تركز على الالتزام بمبادئ وتوصيات لجنة تكافؤ الفرص، مؤكداً على أن المرأة البحرينية أثبتت نفسها في كافة المجالات بشكل عام وفي الرياضة بشكل خاص، مشيداً بعطاءاتها وتميزها في الجانب الرياضي والعمل الشبابي على حدٍ سواء.

كما وأكد السيد مروان فؤاد كمال على أن المجلس الأعلى للشباب والرياضة يعتبر شريكاً للمجلس الأعلى للمرأة في سعيه الدائم لتعزيز دورها في المجتمع، مبيناً بأن التعاون المستمر بين الجهتين كانت له العديد من النتائج الإيجابية والمؤثرة.