ختام اجتماعات بدء العام الدراسي مع المدارس الحكومية..

البدء في تمرير الدرجات المستحقة لجميع مدراء المدارس والمدراء المساعدين المثبتين مؤخراً

اختتم قطاع شئون المدارس بوزارة التربية والتعليم اجتماعاته المجدولة خلال شهر أغسطس الجاري مع جميع مدراء المدارس الحكومية، وذلك في إطار الاستعدادات لبدء العام الدراسي الجديد، حيث التقى سعادة الدكتور محمد مبارك بن أحمد المدير العام لشئون المدارس جميع مدراء مدارس المنطقة التعليمية الثالثة، وذلك بحضور سعادة الأستاذة نوال إبراهيم الخاطر وكيل الوزارة للسياسات والاستراتيجيات والأداء، وعدد من الوكلاء المساعدين ومدراء إدارات العمليات التعليمية والمستشارين بقطاع شئون المدارس. وبذلك، يكون قطاع شئون المدارس قد نفذ خمسة اجتماعات متوالية غطت جميع مدراء المدارس الحكومية استعدادا للعام الدراسي الجديد.

وقد تم خلال الاجتماع التطرق إلى أهم الإجراءات المطلوبة لضمان بداية انسيابية للعام الدراسي الجديد، بتطبيق جميع الاحترازات الوقائية في المؤسسات المدرسية، وتنظيم اليوم الدراسي بكل دقة، ومتابعة عمليات التعليم والتعلم والتحصيل العلمي والتقييم والدعم للطلبة، مع الإشراف التام على تشغيل وإدارة عمليات التعلم الإلكتروني والفصول الافتراضية التي سيتم بثها من جميع المدارس الحكومية بانضباط تام، واستمرار التواصل مع الطلبة وأولياء الأمور على امتداد العام الدراسي.

وقد كشف المدير العام لشئون المدارس عن الانتهاء من تثبيت ٢٧٠ من القيادات المدرسية بنسبة ٨٠٪ من إجمالي من يشملهم التثبيت، والعمل على إنجاز تثبيت العدد المتبقي والبالغ ٦٨ مديراً ومديراً مساعداً خلال فترة وجيزة، مع البدء في إجراءات اعتماد الدرجات المالية المستحقة لجميع المثبتين حديثًا من القيادات التربوية.

كما أشار المدير العام لشئون المدارس إلى أنه منذ يناير وحتى أغسطس الجاري تم تمرير ترقيات ١٦٩١ معلماً ومعلماً أولاً بحرينياً عبر منحهم الدرجات المستحقة من الثالثة إلى السادسة التعليمية، وأن العام الدراسي الجديد سوف يشهد تمرير المزيد من الترقيات المستحقة للمعلمين في نطاق الموازنات المعتمدة وبالتنسيق مع جهاز الخدمة المدنية ووفق المعايير المنظمة لمنح الترقيات للكوادر التعليمية المدرسية.

وقد عبر المدير العام لشئؤن المدارس عن شكره العميق وامتنانه لما يلقاه التعليم والقائمين عليه من دعم كبير من لدن جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ومتابعة حثيثة ومستمرة تجسدها الخطط والبرامج والمبادرات الحكومية التطويرية في التعليم التي يشرف عليها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وكذلك ما يحظى به التعليم من متابعة مستمرة من المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب برئاسة سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، مؤكدًا أن جميع الكوادر التعليمية والمساندة تعمل بكل جد نحو تنفيذ وتحقيق الخطط والأهداف الحكومية وفق أسس علمية ومنهجية وبسواعد بحرينية ذات كفاءة واقتدار.