"عشنا مع فاطمة قصة مليئة بالعقبات والتحديات، حتى وصلت إلى ما وصلت إليه من نجاح كبير لم نتوقعه، وخاصةً بعد دمجها في مدرسة البسيتين الابتدائية للبنات، فلن ننسى فضل معلماتها ما حيينا".

وأضاف والد الطالبة فاطمة منصور أنها حققت نتائج مبهرة في تجاوز اضطراب التوحد وفرط الحركة، منذ أن تم اكتشاف حالتها في سن الروضة، وبعد أن كانت ترفض من عدة روضات، أصبحت اليوم نموذج التفوق والإبداع والتحدي بالمدرسة.

وعاد ولي الأمر إلى بداية القصة قائلاً: "حينما علمنا بمرض فاطمة بعد تشخصيها في سن مبكرة، بدأنا العمل والبحث عن أفضل طريقة للتعامل معها، ولله الحمد لمسنا تحسناً طفيفاً في البداية، ولكن بعد شروعها في الدراسة المتنظمة في مدرسة البسيتين الابتدائية للبنات، حققت قفزة ونقلة دراسية جبارة، فقط استطاعت المعلمات الاهتمام بفاطمة واحتوائها بشكل صحيح، فتميزت فاطمة في جميع المواد، وخاصةً اللغة الإنجليزية والرياضيات، كما أصبحت اكثر هدوءاً واستقراراً، وافضل اجتماعياً".



وواصل حديثه: "ولله الحمد فاطمة الآن ستودع مرحلة نظام الفصل، فكل الشكر لمعلمات مدرسة البسيتين الابتدائية للبنات اللاتي غمرن فاطمة بالحب والعمل الجاد، وكلمة حق بالعامية "أحط معلماتها على راسي".