أكد اختصاصيون بقطاع التعليم بوزارة التربية والتعليم أننا نستقبل العام الدراسي الجديد 2021/2022 باستعداد تام على الأصعدة كافة، وبحب وتكاتف وتلاحم وروح وطنية، من أجل خدمة البحرين وأبنائها، لنستمر فيما قدمناه من جهد استثنائي خلال العامين الدراسيين الماضين، لضمان استدامة التعليم بالوسائل المراعية لظروف الجائحة التي تمثّل تجربة غنية في مجال إدارة الأزمات.

وقالت الدكتورة وجيهة المير اختصاصي تربوي أول للتعليم الابتدائي: "سنواصل دورنا الأساسي في مساندة الميدان التربوي ومساعدته على تقديم خدماته بالصورة المطلوبة، مستفيدين من التحديات التي واجهتنا خلال الجائحة، ونجحنا في مواجهتها باقتدار، ومنها تسجيل الطلبة المستجدين للصف الأول، حيث حتم التباعد الاجتماعي إلغاء الحضور الفعلي لولي الأمر والطفل للتسجيل، مما حفزنا على ابتكار آلية إلكترونية جديدة للتسجيل، يتم ملء البيانات وإرسال الوثائق المطلوبة من خلالها، الأمر الذي ساهم في تسهيل التسجيل على ولي الامر وتوفير الوقت والموارد البشرية واستخدام الورق، كما برزت كفاءة الفريق العامل على تسجيل ونقل الطلبة، الذي أنجز المهمة في وقت قياسي.

وأكد الاستاذ باسم منصور اختصاصي تربوي للتعليم الثانوي: "نحن جنود هذا الوطن الغالي، وليطمئن أولياء الأمور الكرام، فكل الاستعدادات تمت، والعام الدراسي نصيبه النجاح كسابقه بإذن الله وأكثر، أما عن أبرز التحديات التي واجهت عملي خلال الجائحة فهو الانتقال السريع من الطرق التقليدية الى الجانب التقني والتكنولوجي في عملية التواصل مع المدارس، وبصفتي منسقاً الشؤون الإدارية في الإدارة التعليمية فمن مهامي توصيل التعليمات والإجراءات والتعاميم والخطابات للمدارس بسرعة ودقة وعمل اجتماعات وبرامج تدريبية باستخدام البرمجيات الحديثة، فكان تفعيل ميكروسوفت تيمز في التواصل مع المدارس والإدارات، والتحول الرقمي في المراسلات مع المدارس نقلة نوعية ممتازة في القطاع التعليمي".



وعن أبرز المواقف خلال الجائحة، قال أ.باسم : "أبهرني تسابق التربويين في قطاع التعليم على حضور الوزارة والعمل من مكاتبهم وليس من المنزل، والحرص على الزيارة الميدانية للمدارس مع تطبيق الاحترازات، وذلك لتقديم الدعم المناسب للجميع، مع عقد الاجتماعات التنسيقية بصورة مستمرة، فتحقق هدف استمرار التعليم، وتم تحقيق إنجازات مميزة ومراكز أولى في المشاركات المحلية والخارجية رغم الظروف".