شارك رضا عبدالله فرج نائب رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس الشورى، والدكتور بسام إسماعيل البنمحمد عضو اللجنة، في انطلاق المنتدى البرلماني العالمي، الذي تنظمه الشبكة البرلمانية بالتعاون مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، خلال الفترة من 6 – 11 أكتوبر الجاري، وذلك لبحث سبل إنهاء جائحة كورونا، والتعافي السريع من الجائحة، إلى جانب الدور الذي تقوم به البرلمانات لمساندة الحكومات في العودة إلى الحياة بصورة طبيعية كما كانت قبل جائحة كورونا.

وقال السيد رضا فرج إنَّ الدول النامية تواجه العديد من التحديات والصعوبات في الإيفاء بالتزاماتها المالية بسبب تأثيرات جائحة كورونا، خصوصًا مع تراكم الديون وفوائد القروض والتمويلات المالية، مؤكدًا أن فرض ضرائب إضافية من قبل الدول النامية على الأشخاص، سيزيد من الانخفاض في النمو الاقتصادي، وتضرر الاقتصاد. متسائلاً فرج عن خطة صندوق النقد الدولي لمساعدة الدول النامية والفقيرة، ومساندتها من أجل استعادة النمو والتعافي الاقتصادي.

من جانبه، أشار الدكتور بسام البنمحمد إلى أن دول العالم تحاول العودة إلى الحياة الطبيعية بعد الجائحة، إلا أن هناك تحديات تتطلب معالجتها، وخصوصًا مع القيود والإجراءات المفروضة على السفر وتنقل الأفراد بين الدول، وعدم اعتماد بعض اللقاحات في بعض الدول لأسباب قد تكون سياسية. وتساءل الدكتور البنمحمد عن مدى إمكانية وضع لوائح عالمية موحدة لإزالة الحواجز والقيود المفروضة على السفر.



وقال البنمحمد إنَّ هناك دولًا تتقدم بشكل ملحوظ في تنفيذ خطط تطعيم مواطنيها، وتحصينهم من فيروس "كورونا"، إلا أنَّ دولًا أخرى ما زالت متأخرة في توفير الكميات المطلوبة من اللقاحات، وبما يتناسب مع عدد سكانها. متسائلاً البنمحمد عن دور المنظمات الدولية في تحقيق التوازن، وضمان حصول جميع دول العالم على التطعيمات، وبشكل عادل ومنصف.

وشهدت الجلسة الأولى من المنتدى البرلماني العالمي نقاشًا تفصيليًا بين مسؤولي البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وممثلين عن عددٍ من البرلمانات، حيث تم بحث الأدوار التي تقوم بها البرلمانات في دعم المبادرات الدول لتوفير اللقاحات والعلاجات الخاصة بفيروس كورونا.