أعلنت جمعية الأطباء البحرينية عن فتح الباب أمام الأطباء والأخصائيين من داخل البحرين وخارجها الراغبين بتقديم أبحاث لمؤتمر البحرين الثاني لطب الطوارئ الذي سيقام خلال الفترة من 25 -27 نوفمبر القادم تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.

وأوضحت رئيسة الجمعية، رئيسة اللجنة التنظيمية للمؤتمر، الدكتورة غادة محمد القاسم أن آخر موعد لاستلام الأبحاث هو الخامس من نوفمبر القادم، وذلك حتى يتسنى للّجنة المعنية مراجعة البحوث وإعلان أسماء الفائزين خلال المؤتمر، وذكرت أن طريقة تقديم الأبحاث ستكون إما من خلال تسليمها مطبوعة أو إلقائها مباشرة خلال المؤتمر.

وبينت أن البروفيسور افيس هبلو وهو بروفيسور في طب الطوارئ من بلجيكا سيكون رئيساً للجنة البحوث في مؤتمر طب الطوارئ، فيما تضم اللجنة عضوية كل من الدكتورة موزة النعيمي اخصائي طب الطوارئ بالمستشفى العسكري، والدكتورة دانة الذوادي اخصائي طب الطوارئ بمستشفى الملك حمد الجامعي، والدكتور ناصر الجودر اخصائي طب الطوارئ بمستشفى الملك حمد الجامعي، والدكتورة شيخة المنصور طبيبة طب الطوارئ بالمستشفى العسكري.



هذا ويتضمن مؤتمر البحرين الثاني لطب الطوارئ ست ورش عمل من المقرر عقدها في مركز ولي العهد للتدريب والبحوث الطبية بالخدمات الطبية الملكية، وتتضمن الورش، ورشة عمل المسعفين، وورشة عمل للتمريض والتصنيف، وورشة عمل حول الأشعة فوق الصوتية واستخداماتها في الطوارئ، وورشة عمل في طب طوارئ الأطفال، وورشة عمل لمبادئ تخطيط القلب وأخيراً ورشة عمل خاصة للتعامل مع الحوادث.

ويتابع المؤتمر أعماله في اليومين التاليين عبر مناقشة العديد من المحاور، من بينها دور أقسام الطوارئ في التصدي لفيروس كورونا (كوفيد -19)، وأهم المستجدات لأطباء الطوارئ في مكافحة هذا الفيروس، والحوادث والكوارث، وأهم التطورات في طب طوارئ الكبار مثل كيفية التعامل مع جلطات القلب والدماغ وحالات الطوارئ التنفسية، وأهم التطورات في طب الأطفال، والبحوث الطبية في طب الطوارئ، وإدارة أقسام الطوارئ، والجودة في أقسام الطوارئ.

ويقام المؤتمر بشراكة استراتيجية مع كل من المجلس الأعلى للصحة، ومستشفى قوة دفاع البحرين- الخدمات الطبية الملكية، والمستشفيات الحكومية، ووزارة الصحة، ومستشفى الملك حمد الجامعي، والكلية الملكية للجراحين بأيرلندا-البحرين، وجامعة الخليج العربي، ومركز محمد بن خليفة بن سلمان آل خليفة التخصصي للقلب، وذلك بالتعاون مع جمعية طب الطوارئ في كل من المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة الكويت، وسلطنة عمان.