أشاد النائب عمار أحمد البناي رئيس اللجنة النوعية الدائمة لحقوق الإنسان، عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب بالكلمة الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، خلال مشاركة جلالته أيده الله في الجلسة الافتتاحية لمنتدى باريس للسلام.

وثمن سعادته رؤى جلالة الملك المفدى ونهجه الثابت القائم على تعزيز الركائز الثابتة من التواصل والتضامن والسلام وتفعيل دور الشراكة الدولية في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار والاستدامة لشعوب العالم أجمع.

وأكد البناي أن مملكة البحرين في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة تمكنت من تحقيق أهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠، والتي انعكست جلياً على وتيرة انجازات المملكة خلال جائحة فيروس كورونا على مختلف الأصعدة الصحية والتعليمية والاقتصادية واحتواء الأزمات والتعايش الأمثل بما يخدم الموطن البحريني ويوفر له كافة سبل الحياة الكريمة وكان ذاك بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، والتي مكنت الكوادر الوطنية والصفوف الأمامية لحذو النهج الفاعل والخطوات الاستباقية والإدارة الحازمة لحماية أبناء الوطن من هذا الوباء.



وأشاد البناي بدور البحرين في تحقيق الأمن والسلم الدولي، وتفعيل العدالة والمساواة ، ليتمتع فيه الإنسان بحياة حرة وكريمة ومستقبل أكثر اشراقا وأملا، لدول العالم، من خلال نقل تجربة مملكة البحرين الرائدة في تعزيز مبادئ حقوق الإنسان، والتي أصبحت من النماذج الشاملة والمتكاملة والرائدة على الصعيد الدولي ، إذ برهنت المواقف حرص مملكة البحرين على مواصلة العمل في تنفيذ خطط وبرامج التنمية المستدامة، وبالشكل الذي يضمن تحقيق الأهداف السبعة عشرة لخطة التنمية المستدامة 2030 التي أقرتها الأمم المتحدة، وذلك ارتكازا على ما أحرزته من نجاحات في تحقيق الأهداف الانمائية للألفية بشهادة المنظمات الاقليمية والدولية ذات الاختصاص.

وأضاف سعادته أن مملكة البحرين كانت دوما رائدة بتوطيد مجالات الشراكة والتعاون مع كافة المنظمات والهيئات الدولية ذات الصلة بالتنمية المستدامة، إيمانًا منها بأهمية مثل هذا التعاون في تحقيق الأمن والاستقرار العالمين وتلبية تطلعات الشعوب في النماء والازدهار .. فمهد السلام ينبثق من أرض دلمون أرض الخلود والحب وقائدها الإنساني والأب الحاني سيدي صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى حفظه الله هو الدافع الأول والمحرك الأساسي للدفع بالسلام واحترام الحريات واستدامة الأستقرار .