بعد توقيع مذكرة تفاهم بين المركز و وزارة المرأة والأسرة وحقوق الإنسان بجمهورية البرازيل

أكّد معالي الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي على أهمية تعزيز مسارات علاقات التعاون التي تجمع مملكة البحرين وجمهورية البرازيل الاتحادية وتطويرها على كافة الأصعدة، منوهًا بأهمية مواصلة البناء على ما تحقق من تعاونٍ مشترك والدفع به نحو أفق أرحب في شتى المجالات بما يلبي التطلعات المشتركة.

جاء ذلك بعد توقيع معالي الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي بمملكة البحرين، وسعادة السيد كارلوس ألبرتو فرانسا وزير خارجية جمهورية البرازيل الاتحادية، مذكرة تفاهم بين مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي ووزارة المرأة والأسرة وحقوق الإنسان بجمهورية البرازيل الاتحادية، وذلك على هامش زيارة فخامة الرئيس جايير بولسونارو رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية لمملكة البحرين.



وقال معاليه إنّ مذكرة التفاهم المُوقّعة بين البلدين الصديقين تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك عن طريق تقوية إطار علاقات الصداقة والتفاهم المتبادل بين الجانبين على أن يتم تنظيم فعاليات مشتركة بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، لافتاً إلى القواسم المشتركة التي تجمع البلدين الصديقين في إشاعة ثقافة التسامح بين الأديان.

وأشار إلى أنّ هذه المذكرة تأتي انسجاماً مع ما جاء في مبادئ "إعلان مملكة البحرين" في قارة أمريكا الجنوبية انطلاقاً من جمهورية البرازيل الاتحادية، والذي يسعى لتعزيز السلام بين الأمم والتعايش السلمي بين الشعوب من مختلف الأديان والمعتقدات، وبناء عالم متسامح يتعايش فيه الجميع دون كراهية أو ظلم أو تمييز.