شهد الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية ، صباح اليوم، حفل تخرج الدفعة الثالثة عشرة من المرشحين الضباط الجامعيين، من برنامجي الدبلوم العالي في القانون والعلوم الشرطية والدبلوم في العلوم الجنائية والشرطية والدفعتين الأولى والثانية من برنامج الدبلوم المشارك في العلوم الشرطية والجنائية التابعين لطيران الشرطة.

وكان في استقبال معاليه، لدى وصوله إلى مقر الأكاديمية الملكية للشرطة ، سعادة لفريق طارق بن حسن الحسن رئيس الأمن العام ، والعميد فواز الحسن آمر الأكاديمية.

وقد بدأ الطابور ، بعزف سلام الفريق ، ثم قام معاليه بتفقد الطابور، لتبدأ بعدها ، مراسم حفل التخرج ، على مسرح الأكاديمية.

وبهذه المناسبة ، أعرب معالي وزير الداخلية عن خالص الشكر والامتنان لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، عاهل البلاد المفدى ، القائد الأعلى، حفظه الله ورعاه ، على رعايته الكريمة لرجال الشرطة وتعزيز دورهم في حفظ أمن الوطن ، معبرا عن اعتزازه بدعم صاحب السمو الملكي ، ولي العهد ، رئيس مجلس الوزراء ، حفظه الله ، مما ساهم في المحافظة على الكفاءة والجاهزية وتحقيق نقلة نوعية في الأداء والتميز في تقديم الخدمات الأمنية.

وأكد معالي الوزير أن الاستثمار في العنصر البشري ، محور رئيسي في مسيرة التطوير والتحديث لمواجهة التحديات والتعامل بكفاءة وجاهزية مع المتغيرات الأمنية والتحديات المتزايدة ، منوها إلى أهمية المضي قدما في إعداد كوادر قادرة على مواكبة التطور في العمل الأمني ، بما يلبي الحاجات الأمنية ويعزز من تنمية القدرات والمهارات في كافة مجالات العمل الأمني.

وأشار معالي وزير الداخلية إلى أن التدريب يبقى على سلم الأولويات في الوزارة ، مضيفا أن المسئولية الأمنية ، تقتضي الالتزام بالقانون والتمسك بالانضباط والتحلي بالنزاهة وتحمل المسئولية.

جدير بالذكر ان عددا من الخريجين ، تم ابتعاثهم إلى جامعات عربية وأمريكية وأوربية مرموقة ، حيث درسوا عددا من التخصصات المهمة ، منها الأمن السيببراني ، هندسة الاطفاء والسلامة ، علم الجريمة ، الأدلة الجنائية ، الموارد البشرية ، إدارة الأزمات ، هندسة صيانة الطائرات ، الطيران العمودي .

في سياق متصل ، ألقى آمر الأكاديمية الملكية للشرطة ، كلمة ، أكد فيها أن الأكاديمية قامت بتطوير وتحديث برامجها التدريبية لتنمية مهارات وصقل قدرات الدارسين والمتدربين بها، من خلال تصميم وتطبيق برامج تدريبية وفقاً للمواصفات القياسية العالمية ، منوها إلى أنه سعياً نحو تعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة ، قامت الأكاديمية بتعميق مدارك الدارسين والمتدربين في مجالات التعامل مع وسائل تكنولوجيا المعلومات الحديثة، على نحوٍ يضمن خلق كفاءات بشرية وطنية قادرة على الدفاع عن أمن الوطن وحماية مسيرة التنمية، ووضع سياسات واستراتيجيات أمنية تركز على رؤى مستقبلية قابلة للتنفيذ.

وخاطب ، الخريجين بالقول : لكم منا القدوة والخبرة ، ولنا عليكم العزم والإصرار على أداء الواجب ، لكم منا الرعاية والتوجيه ، ولنا عليكم الالتزام والانضباط . وتلك ملحمة تفاعل الأجيال، التي تجسد أروع معاني التواصل من أجل تحقيق الأهداف الوطنية.

بعد ذلك ، أدى الخريجون ، القسم ، ثم تفضل معالي وزير الداخلية بتكريم الأوائل ، مهنأ الخريجين باجتياز متطلبات التخرج بنجاح ، وحثهم على بذل المزيد من الجهد والعطاء لخدمة الوطن ، معربا عن شكره لذويهم على حرصهم وتشجيعهم، مثمنا دور الأكاديمية الملكية للشرطة في تحديث البرامج العلمية والتدريبية لمواكبة المتغيرات والتحديات الأمنية ، متمنياً معاليه للجميع ، التوفيق والسداد في خدمة الوطن.