أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية، أيمن الصفدي، أن منطقتنا اليوم تحتاج إلى ما هو أكثر من الردع؛ فهي بحاجة إلى الحلول الجذرية.

مشيراً أن المنطقة عانت جراء كثير من الصراعات والأزمات التي تتسبب بآثار كثيرة وأرخت بظلالها على كثير من مفاصل الحياة.

جاء ذلك خلال الجلسة الثالثة من أعمال منتدى "حوار المنامة 2021"، والتي جاءت بعنوان "الدبلوماسية والردع"، وأضاف الصفدي أنه لابد من تحديد المجالات التي نعمل عليها، كي نستطيع أن نتخطى الصراعات والنزاعات.



وحول الملف الفلسطيني الإسرائيلي أكد على أهمية التشجيع على حل الدولتين.

ونوه الصفدي إلى أن الردع قد يعني التعاطي مع الحلول على المدى القصير، ولكننا نحتاج للانتقال إلى حلول طويلة الأمد من خلال دبلوماسية عملية.

من جانبه؛ قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية بجمهورية العراق، الدكتور فؤاد حسين، إن العالم اليوم يمر بظروف صعبة تتطلب من الجميع التكاتف وتظافر الجهود.

وأضافت: "فرضت جائحة كورونا ظروفاً صعبة على العالم أتعبت الشعوب، الأمر الذي يستدعي تعاونا من الجميع، ولعل أبرز مثال على تكاتف الجهود الدولية ما تمخض عن اكتشاف اللقاحات والعلاجات المضادة لفيروس كوفيد 19".

وقال: "في هذا الإطار؛ أود أن أشدد على ضرورة التوزيع العادل للقاحات على دول العالم".

وعن ملف الإرهاب، شدد الدكتور فؤاد حسين إلى ضرورة خلق بيئة آمنة في المنطقة، وقال: "نستذكر الجهود الكبيرة التي بذلها العراق، والتي ما كانت لتحقق أهدافها دون مساندة الأشقاء، لاسيما الدول المنضوية تحت لواء مكافحة الإرهاب، منوها أن الانتصار على الإرهاب وفر لنا فرص الانتقال الى مرحلة اعادة الاعمار والبناء للمؤسسات.