مريم بوجيري


أقرت لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس الشورى مرسوم إنشاء وسام الأمير سلمان بن حمد للاستحقاق الطبي ليضاف إلى الأوسمة ويكون ترتيبه بعد «وسام البحرين»، ويمنح للطواقم الطبية العسكرية والمدنية من الأطباء والممرضين في الصفوف الأمامية، والعاملين في الأقسام الطبية المساندة من إداريين وأخصائيين وفنيين، ممن قدَّموا خِدْمات متميزة أثناء انتشار الأوبئة أو في الظروف الطارئة أو الكوارث، كما يُمنح لورثة من استُشهِد منهم بسبب أدائه واجبات عمله خلال ذلك، كما يُمنح الوسام للأفراد والمؤسسات ممن كانت لهم إسهامات وخِدْمات جليلة في الدَّعم المادي والمعنوي للجهود الطبية خلال انتشار الأوبئة أو في الظروف الطارئة أو الكوارث. وقررت أن هذا الوسام يتألف من درجة واحدة.

واعتبرت اللجنة أن المرسوم بقانون جاء المرسوم بقانون رفعاً للروح المعنوية لسائر العاملين في المجال الطبي والداعمين للجهود الطبية مادياً ومعنوياً، مِمَّا يدفعهم لبذل مزيد من الجهد والعطاء بما يُعزز قدرة المملكة على تجاوز ومواجهة جائحة كورونا، وتقديراً بصفةٍ عاجلة للكوادر الطبية التي عانت وتعاني من الأخطار الوبائية وغيرها في فترات انتشار الأوبئة والكوارث، وتقديراً للأفراد والمؤسسات الداعمة لتلك الجهود الطبية.

ويهدف المرسوم بقانون إلى استحداث نوع جديد من الأوسمة تحت مسمى «وسام الأمير سلمان بن حمد للاستحقاق الطبي» يـُمنح للفئات المشار إليها بالنص وذلك في المجال الطبي، تقديراً للجهود المبذولة خلال العامين المنصرمين لمواجهة أزمة جائحة فيروس كورونا الذي اجتاح العالم وتأثرت به كثيرٌ من الدول، بحيث يـُمنح للأفراد والمؤسسات ممن كانت لهم إسهامات وخِدْمات جليلة في الدَّعم المادي والمعنوي للجهود الطبية، وذلك خلال انتشار الأوبئة أو في الظروف الطارئة أو الكوارث.