أطلق معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية ستة أكاديميات للتدريب على تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، وذلك في إطار جهوده لدعم خطة التعافي الاقتصادي التي أعلنت عنها مؤخرا الحكومة الموقرة وركزت في أولوياتها على تدريب 10 آلاف بحريني ووضعت تقنية المعلومات ضمن القطاعات الاقتصادية الأساسية الواعدة.

ويأتي إطلاق هذه الأكاديميات تزامنا مع انتقال معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية لمقره الجديد في خليج البحرين، وما يحتويه من بنية تحتية متقدمة جدا وقاعات مجهزة متعددة الاستخدامات وكوادر تعليمية وإدارية ذات خبرات عريقة بما يجعل منه المركز التعليمي التدريبي الفريد من نوعه على مستوى المنطقة ككل.

وقال رئيس مركز التحول الرقمي وإدارة المشاريع في المعهد السيد أحمد نعيمي إن الإعلان عن إطلاق هذه الأكاديميات الستة يتوج مسيرة عمل طويلة بدأها المعهد قبل سنوات تمكن خلالها من تقديم أكثر من 600 دورة تدريبية متخصصة في البحرين وخارجها، واستفاد منها مختلف المتدربين من طلاب وخريجين وموظفين على رأس عملهم ومديرين ورؤساء تنفيذيين وأعضاء ورؤساء مجلس إدارة.



وأضاف النعيمي في تصريح له بهذه المناسبة "لدينا شراكات في مجال التدريب على تقنية المعلومات والتحول الرقمي مع كبرى شركات التقنية العالمية مثل أمازون ويب سيرفيسز ومايكروسوفت وكومب تي آي إيه، ويشمل التدريب ورش توعوية، وورش عمل متخصصة، ودورات الشهادات الاحترافية، إضافة إلى الدورات المتخصصة التي تعتمد على التطبيق العملي وابتكار الحلول التكنولوجية ذات الصلة بمتطلبات العمل".

وأشار إلى أن مركز التحول الرقمي وإدارة المشاريع في المعهد يصمم ويطرح حلول تدريبية متكاملة تمكن المتدرب من خوض رحلة تدريبية شاملة بدءا من تعلم الأساسيات حتى اتقان الاختصاصات التكنولوجية المتقدمة مثل الأمن السيبراني أو الذكاء الاصطناعي.

وأوضح أن الأكاديميات الستة التي أطلقها المعهد تضم أكاديمية التحول الرقمي، وأكاديمية أتمتة الخدمات المصرفية بما فيها التكنولوجيا المالية، وأكاديمية علوم البيانات، وأكاديمية الأمن السيبراني، وأكاديمية تطبيقات التحول الرقمي مثل الذكاء الصناعي والحوسبة السحابية، إضافة إلى أكاديمية أساسيات تقنية المعلومات، لافتا إلى أن هذه الأكاديميات تقدم مسارات تدريبية متخصصة وتسهل على المتدرب اختيار الدورات التدريبية الملائمة حسب مجال عمله والمهارات التكنولوجية المراد تطويرها.