أكدت السيدة جميلة علي سلمان، النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى، أن مملكة البحرين التزمت بمساندة المبادرات الدولية، والجهود الإنسانية التي تهدف إلى دعم الدول والشعوب، وتسهم في تعزيز قيم ومبادئ حقوق الإنسان، مشيرة إلى أنّ المملكة تمتلك سجلًا زاخرًا ومشرّفًا في إغاثة الدول والشعوب، وتحقق نجاحًا باهرًا في المجال الإنساني بفضل الرؤية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وما تتبناه الحكومة الموقرة من برامج ومبادرات متعددة تحظى بمتابعة واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.

جاء ذلك خلال مشاركة السيدة جميلة سلمان في الجلسة المفتوحة للجنة تعزيز احترام القانون الدولي الإنساني، والتي عُقدت ضمن أعمال الجمعية العامة الـ 143 للاتحاد البرلماني الدولي، في العاصمة الإسبانية مدريد.



وأوضحت سلمان أنَّ مملكة البحرين وعلى مدى عقود طويلة، حرصت على ترسيخ عطائها الإنساني، والتأكيد على ضرورة نشر السلام والتعايش بين الدول والشعوب، باعتبارها ركائز مهمة لتحقيق التنمية، والنهوض بالمجتمعات، وبلوغ أهداف التنمية المستدامة، موضحة أن المملكة قدّمت كافة أوجه الدعم والمساعدة من خلال المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، ونفذت عددًا من المشاريع الإغاثية التي تضمن استمرار العملية التعليمية للاجئين في عدد من الدول، إلى جانب تقديم المساعدات في مجال الرعاية الصحية والسكن.

وذكرت سلمان أن التحديات الإنسانية التي تواجهها شعوب العديد من الدول، تتطلب تكاتفًا وجهودًا مستمرة لوضع الحلول المناسبة لها، مع التأكيد على الالتزام بالاتفاقيات والمعاهدات ذات الصلة بحقوق الإنسان.

هذا، وبحثت اللجنة خلال الاجتماع عددًا من الموضوعات التي من المقرر أن تُعرض أمام الجلسة العامة للاتحاد البرلماني الدولي، ومن بينها ما يتعلق بالحملة البرلمانية لإحياء الذكرى الخامسة والأربعين للبروتوكولات الإضافية لاتفاقية جنيف، والتطورات الأخيرة فيما يتعلق بأوضاع أزمة اللاجئين المحددة في (ميانمار، أفغانستان) والتطورات الأخيرة فيما يتعلق بانعدام الجنسية.