أعرب النائب عمار أحمد البناي رئيس اللجنة النوعية الدائمة لحقوق الإنسان، عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والامن الوطني بمجلس النواب، عن بالغ سعادته بقدوم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي عهد المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن الشارع البحريني أضحى مبتهجا بمطلع بشائر الخير التي طالما لازمت خطى قائد النهضة الحديثة والرؤية السديدة للملكة العربية السعودية والتي انعكس جوهرها على دول الخليج والمنطقة العربية والعالم الإسلامي أجمع.
وأضاف أن البحرين والسعودية بقيادتها وشعبها تمثل امتداد طبيعي لأواصر الدين والعروبة والنسب وانصهار الموروث ووحدة المصير وانعكاس اللحمة وطنية.
وأكد أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي عهد المملكة العربية السعودية، ترك بصمةً مغايرة على خارطة العالم ضمن القادة الأكثر تأثيرا في العالم، فجميع الملفات التي يتبناها بن سلمان، يشهد لها بالتأثير والاختلاف عمن سبقها، كما أن اطلاق سموه خطة رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى جعل الاقتصاد السعودي يرتكز على الاستثمار وعدم اعتماده على النفط كدخل اقتصادي وحيد، عزز من الاهتمام الامحدود بالمواطن السعودي وتمكين المرأة بكامل حقوقها لتكون الشريك المكمل للرجل السعودي لتساهم بفاعلية في التنمية المستدامة وازدهار المملكة .
وأشار إلى أن رئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية لمجلس التنسيق السعودي البحريني، هو تعزيز للعلاقات الثنائية، في مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية، والاستثمارية والثقافية والسياحية، التي ترتكز على الروابط المتينة والدعائم التاريخية الراسخة، لتعكس النهج الذي مضى به المؤسسون من الأباء والأجداد في تعزيز الأمن والاستقرار ودعم المسيرة التنموية والاقتصادية في البلدين الشقيقين.