أشاد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، بمضامين الكلمة السامية التي وجهها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، بمناسبة الأعياد الوطنية لمملكة البحرين، وبما احتوت عليه من دلائل ومعاني عظيمة وتوجيهات سامية عكست رؤية جلالة الملك المفدى للارتقاء بالوطن الغالي إلى أعلى المراتب، واعتزاز جلالته وفخره بأن تكون مملكة البحرين، دولةً وشعبًا، يدًا بيد، في أداء أمانة العمل والإنتاج، وأمانة الوفاء والولاء، وأمانة المسؤولية والخدمة العامة، وأمانة التعاون والتكاتف من أجل الوطن الغالي.

وقال سعادة وزير الخارجية إن جلالة الملك المفدى أكد في كلمته السامية حرصه المعهود على الإشادة الدائمة بالشراكة الوطنية، وبهمة أبناء الوطن المخلصين وعزيمتهم لمواصلة تحقيق المزيد من المنجزات والمكاسب الوطنية ضمن مسيرة النهضة والتحديث التي يرعاها جلالته بحكمته المعهودة وتوجيهاته السديدة، وبدعم ومتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.

وأشاد سعادة وزير الخارجية باللفتة السامية الكريمة من جلالة الملك المفدى بتخصيص الاحتفال بأعياد البحرين الوطنية للاحتفاء بأداء وعطاء الكوادر الوطنية في الصفوف الأمامية، ومنحهم "وسام الأمير سلمان بن حمد للاستحقاق الطبي" نظير خدماتهم المميزة وإسهاماتهم الجليلة في مواجهة الجائحة المستجدة بظروفها الصحية الطارئة، مؤكدًا أن هذه الخطوة المباركة دليل بارز على التقدير والثناء من جلالته، حفظه الله ورعاه، لما تحقق من إنجاز كبير في مواجهة هذه الأزمة الطارئة.



وقال سعادة وزير الخارجية إن جلالة الملك المفدى، أيده الله، حرص على أن يبارك ويثني على الجهود المخلصة التي بذلها فريق البحرين، بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، للتعامل مع جائحة فيروس كورونا كوفيد 19، وما حققه الفريق الوطني، بقيادة سموه، من نجاح وتفوق بفضل من الله وجهود كل العاملين في الصفوف الأمامية، وما قاموا به من عمل مخلص في خدمة الوطن والمواطنين والمقيمين، مما أهل مملكة البحرين لتبوؤ مكانة متقدمة بين دول العالم التي تمكنت من تجاوز تداعيات الجائحة.

ونوه سعادة وزير الخارجية بما عبر عنه جلالة الملك المفدى من تقدير ومباركة لما لمسه من تكاتف أبناء الوطن وتعاونهم وتفانيهم من أجل مملكة البحرين في مثل هذه الأوقات الاستثنائية التي عمت العالم، والتي برهنت على وفاء أهل البحرين وعزيمتهم الفائقة وقدرتهم العالية على مواجهة مختلف التحديات والصعاب.