إن مواجهة جائحة كورونا يتطلب الجدية في تطبيق الإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية والتي بات الجميع يعلمها ، ويجب عدم الاستهتار بها لما يشكل هذا الامر خطورة على الأشخاص وخاصة من هم كبار السن وأصحاب الامراض المزمنة ، كما أنه يشكل عبئا على الدولة نظرا للجهود المبذولة في التصدي لفيروس كورونا ، فمع العزيمة فإنه بالإمكان من خلال تعاون الجميع تقليل معدل الإصابات من خلال عدم التجمع والاكتفاء في البقاء في المنزل مع العائلة ، والالتزام بلبس كمامة الوجه بالشكل الصحيح عند الخروج وعدم الاتصال المباشر مع الأشخاص وترك المسافة المطلوبة ، مع مراجعة الطبيب في حال الشعور بأية أعراض بالفيروس .

ان الحفاظ على الصحة والسلامة العامة مسؤولية الجميع ، ويعتبر وعي المواطن والمقيم هو الركيزة الأساسية لتحقيق الأهداف المرجوة ، فالتزام الجميع بالقرارات والتعليمات الصادرة يسهم في تحقيق الهدف المنشود في التصدي لجائحة كورونا.

ومع الانتقال للمستوى الأصفر ، تضطلع الإدارات والمديريات الأمنية في جميع محافظات المملكة بدورها من خلال بذل الجهود لتنفيذ الحملات الميدانية والتوعوية للتأكد من اتخاذ الإجراءات والتدابير الاحترازية المطلوبة ومتابعتها ، حيث يتم كذلك تنفيذ حملات توعوية وذلك منذ صدور قرارات الفريق الوطني لمكافحة فيروس كورونا الخاصة بمواجهة جائحة كورونا والحد من انتشارها ، كما تقوم شرطة المديريات الأمنية في محافظات المملكة منذ تطبيق القرار ، باتخاذ الإجراءات القانونية وذلك بتحرير مخالفات عدم لبس كمامة الوجه في الأماكن العامة والمحلات التجارية ، بالإضافة الى اتخاذ إجراءات الحفاظ على التباعد الاجتماعي .



وبدورها تواصل الإدارة العامة لأمن المنافذ تأمينها للفحوصات للمسافرين القادمين من الخارج ، كما تقوم الإدارة بتسهيل إجراءات إجلاء رعايا الدول الأخرى من مملكة البحرين بالإضافة الى رصد مخالفات عدم لبس كمامة الوجه .