حسن الستري


أكد وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد النعيمي أن مبنى كلية عبدالله بن خالد للدراسات الإسلامية في مرحلة الإجراءات النهائية للصيانة، مبيناً قرب انتقال الكلية من مبناها المؤقت بمعهد البحرين للتدريب إلى موقعها مقابل ممشى الاستقلال.

وقال النعيمي: "إن الكلية تطرح حالياً 3 تخصصات، الأول يتعلق بالقضاء الشرعي ومتطلباته والثاني الدعوة والإرشاد وفق متطلبات وتدريب كبير، والثالث الصيرفة الإسلامية، ولكن هذا لا يمنع إدخال برامج جديدة أو فتح تخصصات كبيرة متى ما رأى مجلس أمناء الكلية الحاجة لذلك".

وأكد أن الكلية تسعى للتدريب أيضاً، وسننتقل إلى المبنى الجديد وهو الآن دخل في الإجراءات النهائية لمرحلة الصيانة، فحالياً كل من يتقدم لنا ننظر في طلبه، مبيناً أن المبنى الجديد سيتيح لنا قاعات أكبر وحرية أكبر في قبول الطلبة.


وحول التوجه لزيادة خريجي كلية المعلمين لتتمكن الوزارة من بحرنة الوظائف التعليمية، قال النعيمي: "إن هذا يعتمد على الطاقة الاستيعابية، فنحن نسعى لزيادة وإضافة منشآت إلى كلية المعلمين حتى نستطيع أن نستقبل أكبر عدد من المواطنين".

وقال: "هدفنا أن ترتفع الأعداد تدريجياً، وقد استطعنا زيادة ميزانية المعلمين بالتعاون مع السلطة التشريعية ما يعطينا المجال لقبول الطلبة بشكل أكبر، كما أن كلية المعلمين لها دور كبير فيما يتعلق بتدريب المعلمين وخصوصاً الموجودين بالميدان وكذلك الموجودون في المناصب الإدارية والقيادية بالمدارس، ونأمل أن نستطيع خلال الثلاث سنوات القادمة أن يكون هناك أعداد كبيرة من المعلم البحريني القدير الذي استوفى كافة المتطلبات، فالمعلم عصب التننمية لأنه عصب التعليم.

وتابع: "خرجنا مئات الطلاب خلال السنوات الماضية ونأمل تخريج أعداد أكبر، وهذا يعتمد على الوضع الإنشائي داخل جامعة البحرين لأن كلية المعلمين جزء منه، ونأمل أيضاً توفير قاعات جديدة حتى نستطيع أن نجمع بين الجانبين الأكاديمي والتدريبي في الميدان".