دعت رئيس مركز المنامة لحقوق الإنسان المحامية دينا عبدالرحمن اللظي أن من حق المواطن الحصول على الصحة البدنية والعقلية وفقاً للمتطلبات العالمية، مؤكدة بإن مملكة البحرين وفرت كافة الدعم الصحي للمواطن خلال جائحة كورونا، والآن ومع عودة موجة جديدة عالمية للمتحور أوميكرون فمن واجب الجميع الحفاظ على حقوقهم بأخذ الجرعة التنشيطية والالتزام بالاشتراطات الصحية التي يطلقها فريق البحرين على مدار الساعة للحفاظ على الصحة العامة للمجتمع البحريني، كما شددت على ضرورة الالتزام وعدم إطلاق الشائعات حول الجانب الصحي أو تزوير الدرع الأخضر لدخول المجمعات والمنشآت المختلفة.

وذكرت إن الاشاعات التي تتمحور حول الجرعات المنشطة للقاح كورونا وغيرها من الأخبار الزائفة تتسبب في إثارة الذعر والقلق في المجتمعات، ويجب الامتناع عن تداول أخبار غير معلومة المصدر، وضرورة الاعتماد على فريق البحرين ووزارة الصحة وما يتم توفيره من معلومات آنية في جميع مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام كافة مما يؤكد الحرص على خلق الوعي الذي يتميز فيه البحرينيين في جميع موجات كورونا واستطاعوا أن يصلوا إلى المستوى الأخضر بجدارة.

وبينت إن عقوبة تزوير الدرع الأخضر يعتبر جناية يعاقب عليها القانون بالسجن مدة لا تقل عن 3 سنوات وقد تصل إلى 10 سنوات وفقًا لنص المادة (7) من القانون رقم (60) لسنة 2014 بشأن تقنية المعلومات، كما قد يرتكب فعل التزوير بصورة أخرى كتزوير نتيجة الفحص المختبري (PCR) بنية استعماله، أو استعمال نتيجة فحص شخص آخر على أنها له لكي ينتفع بها على سبيل المثال للسفر من دولة إلى أخرى تشترط الفحص، وبذلك تقوم جريمة التزوير التي قد تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 10 سنوات وفقًا للقانون.



وقالت المحامية دينا عبدالرحمن اللظي إن اللقاحات تم إيجادها لخدمة البشرية وليست محاربتها، وكل سكان العالم ممن أخذوا لقاحات الأمراض الشائعة في العقود الماضية تم على أثرها القضاء على كثير من الأمراض بفضل العلم المتقدم، ولا بد من أن يكون هناك الوعي الكافي بأهمية لقاحات كورونا من أجل الصحة العامة في جميع أنحاء العالم، وهي مسؤولية على الإنسان قبل كل شيء.