أكد الرئيس التنفيذي لشركة "طه الدولية للخدمات الصناعية" أن استراتيجية قطاع الصناعة "2022-2026" بما تضمنته من محاور ومؤشرات تشجع الشركات الصناعية على تطوير وتوسعة أعمالها، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه من شأن هذه الاستراتيجية المساهمة أيضا في جذب المزيد من الاستثمارات الصناعية النوعية .

وقال عواجي إن القطاع الصناعي تلقى بتفاؤل إعلان وزير الصناعة والتجارة والسياحة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني عن استراتيجية قطاع السياحة، وأضاف "توفر هذه الاستراتيجية خارطة طريق واضحة المعالم أمام جميع المعنيين بالقطاع الصناعي من جهات حكومية وشركات قطاع خاص، إضافة الراغبين بدخول هذا القطاع ومعرفة التوجهات العامة ومواكبتها ".



وأعرب عن تطلع القطاع إلى النجاح الكامل في تنفيذ المبادرات النوعية التي تضمنتها هذه الاستراتيجية، بما في ذلك زيادة رقعة المناطق الصناعية، وإعادة هندسة إجراءات الخدمات الصناعية وتبسيطها، وتدشين برنامجٍ للقيمة المضافة المحلية لزيادة قيمة مشتريات المصانع الكبرى من المصانع المحلية الصغيرة والمتوسطة، وتوفير برامج احتضان للصناعات الصغيرة والمتوسطة لتشجيع الإبداع والابتكار وريادة الأعمال، علاوةً على التوسّع في حلول صادرات البحرين لتقديم خدمات تسهم في زيادة كفاءة سلاسل الإمداد، وإطلاق جائزة التفوق الصناعي لتعزيز التنافسية بين المصانع، ودعم التكامل في الصناعات عبر دراسة الفجوات التصنيعية محلياً وإقليمياً وعالمياً .

وأكد عواجي دعم شركة "طه" لأهداف استراتيجية الصناعة في البحرين، بما في ذلك زيادة صادرات القطاع الصناعي وطنية المنشأ، وتوفير فرص عمل واعدة للمواطنين في القطاع الصناعي، وتطبيق مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون والحوكمة البيئية والاجتماعية، وتشجيع الاستثمار في البنية التحتية التكنولوجية ورقمنة التصنيع، لافتا إلى أن عمل الشركة يصب تماما في إطار تلك الأهداف .

وأوضح أن شركة "طه" تعمل وفقا لتقنية مسجلة باسمها على مستوى العالم، وهي تقنية فريدة من نوعها، وتعالج من خلالها مخلفات معدن الألمنيوم مع الإبقاء على انبعاث الكربون الناتج عن هذه العملية في حدوده الدنيا القريبة من الصفر، ووفقا لمعايير صارمة، وأضاف أن الشركة تفتخر بأن التقنية الخاصة بها الحاصلة على براءة اختراع قد تم ابتكارها في مملكة البحرين، مما يجعلها تقنية بحرينية خالصة، يتم تبنيها الآن من قبل عدد متزايد من مصاهر الألمنيوم في جميع أنحاء العالم.