أشادت عضو مجلس النواب النائب فاطمة القطري "بإطلاق النسخة الرابعة من جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتي تعتبر الملاذ للشباب ومكانا لإبراز أفكارهم نحو تحقيق الأهداف التنموية، مشيرة إلى "أن الحرص الملكي السامي من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والاهتمام والمستمر من حضرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والدعم اللا محدود الذي يقدمه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب، جعل مملكة البحرين أنموذج مثالي للبيئة الداعمة للشباب نحو تحقيق الابتكار والإنجاز".

وأضافت "أن جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة هي رسالة تقدير واعتزاز من مملكة البحرين لشباب العالم من أصحاب الانجازات الذين يمتلكون إبداعا مؤثر ولدعم كافة الحلول المبتكرة في مجال تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وأن استمرار إطلاق العديد من النسخ حتى الوصول لإطلاق النسخة الرابعة من جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق التنمية المستدامة دليل على اهتمام المملكة بفئة الشباب وحرصها الكبير على تقديم كافة التسهيلات لتعزيز دورهم في صناعة المستقبل".

وأشارت القطري إلى "أن مملكة البحرين تسير وفق خطى ثابتة نحو تمكين الشباب لتحقيق التنمية الشاملة للمملكة، من خلال العديد من الجوائز والمبادرات، وأن إطلاق النسخة الرابعة من جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة جاءت لتقدم نموذجاً مثالياً في تمكين الشباب على المستوى العالمي وتمهد الطريق أمامهم للمشاركة في اتخاذ القرارات المصيرية التي تهم العالم في مجالات أهداف التنمية المستدامة والاعتماد عليهم في بناء المستقبل، مضيفة "أن الجائزة تمثل إحدى أهم مبادرات مملكة البحرين تجاه الشباب العالمي ومن أبرز الجوائز التي تستنهض همم الشباب وتجعلهم يطرحون الأفكار من أجل تحقيق الأهداف الأممية بطريقة شبابية".