استكشفت الباحثة فرح عبداللطيف القبندي عوامل الخطر والتمكين للتقييم الألكتروني لعملية الأبتكار في التعليم العالي في دول مجلس التعاون الخليجي، مستخدمة منهج البحث الوصفي المسحي والمختلط على أعضاء هيئه التدريس في قطاع التعليم العالي.

واستخدمت الباحثة القبندي ثالث طرق لجمع البيانات هي المراجعة المنهجية للدراسات السابقة والمقابلات شبه المنظمة والاستبانة في الحصول على البيانات من أعضاء هيئه التدريس في الجامعات في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث اجرت مقابلات مع 30 عضوا من أعضاء هيئة التدريس، فيما أجاب على الاستبانة 151عضًوا من أعضاء هيئة التدريس.

وأكدت نتائج الدراسة على الدور الذي تقوم به المؤسسات التعليمة عند تصميم التقييم الالكتروني لضمان كفاءة النظام وفعاليته واستثماره والالتزام به لضمان جودة التعليم وابتكار التقييم الالكتروني ليلائم سلوكيات المستخدمين واحتياجاتهم، كما وتؤكد الدراسة على الحاجة لضمان أن المستخدمين لديهم اتجاهات منفتحة اتجاه التقييم الالكتروني، إذ يعتمد نجاح أعضاء هيئه التدريس الذين يرغبون في تبني نظام جديد على نجاحهم في الحفاظ على اتجاهاتهم المنفتحة اتجاه التطوير



وترى القبندي أن يعد الدعم الفني والتدريب من بين الاجراءات التي تلعب دور الوساطة في العلاقة التي يساهم بها سلوك التجنب في وجود النية لزيادة الابتكار في التقييم الالكتروني، وقالت خلال المناقشة: "ينبغي أن ينتهج صناع القرار تبني التقييم الالكتروني بمنتهى الدقة، وهو ما يستلزم بذل جهود بحثية لتحديد مدى استفادة أصحاب المصلحة من تطبيق التقييم الالكتروني، موصيةً باجراء البحوث المستقبلية عن تقييمات قائمة على المشكلات وتقييمات شاملة، قياس الأداء وإدارته، تعديل وتطويع االاختبارات، الذكاء اصطناعي.

أشرف على الدراسة أستاذ نظم المعلومات الإدراية الدكتورة فيروز الضمور، وأستاذ سلسلة التزويد وابتكار الخدمة المشارك الدكتور ماكميلان دوروغبو، واستاذ تكنولوجيات التعليم والتعليم عن بعد الدكتور العجب محمد العجب.