انتهت بلدية المحرق من أعمال مشروع تأهيل وتجميل شارع 47، وذلك ضمن خطط وبرامج البلدية في المحافظة على البيئة وزيادة الرقعة الخضراء وتحسين الواجهة الحضارية لمناطق محافظة المحرق.

وعن تفاصيل المشروع ، ذكر مدير عام بلدية المحرق المهندس إبراهيم يوسف الجودر أن الأعمال التي تم تنفيذها على شارع ٤٧ شملت تركيب شبكة ري تم توصيلها مع غرفة المضخات وخزان المياه بالموقع، بالإضافة إلى زراعة عدد (181) من أشجار الظل الصديقة للبيئة على مسافة تقدر بطول 1600م، وقد تضمنت أنواع الأشجار المزروعة أشجار "البونسيانا" و"النيم" و"الياسمين الهندي" والأكاسيا" و"الفيكس" وجميعها أشجار كثيرة الخضرة والأوراق ومقاومة للأجواء الحارة والظروف البيئية للمنطقة وقليلة الاستهلاك للمياه وصديقة للبيئة، بالإضافة إلى زراعة مسطحات خضراء بمساحة 1426 متر مكعب.



وأشار "الجودر" أن البلدية وبتوجيهات من سعادة وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام بن عبدالله خلف، وبمتابعة من وكيل الوزارة لشئون البلديات المهندس محمد بن أحمد آل خليفة تنتهج برنامجاً خاصاً للتشجير وزيادة الرقعة الخضراء في مناطق محافظة المحرق يتم من خلاله وضع خطة زمنية يراعى فيها اختيار أنواع النباتات المزروعة التي تتوافق مع الطبيعة البيئية للمحافظة على استدامتها، والتي بدورها تساهم بتقليل كمية المياه المستهلكة، وكلفة الصيانة وزيادة التنوع النباتي، إضافة والتنويع في المظهر العام بحلول مستدامة.

وأوضح المهندس "الجودر" أن جهود البلدية في العناية بالمزروعات تتمثل في الصيانة الدورية لأنظمة الري والعمل على المتابعة المستمرة للمواقع التي تعاني من الجفاف ومعالجتها بالوسائل المتطورة والمواكبة لأساليب الزراعة الحديثة.

وأكد مدير عام بلدية المحرق أن البلدية مستمرة في تنفيذ برامجها التطويرية المتعلقة بأعمال الزراعة والتجميل وعمارة البيئة والتي تهدف إلى تعزيز جودة وكفاءة مستوى خدماتها المقدمة للمواطنين والمقيمين، من ضمنها العناية بتشجير الشوارع العامة للحفاظ على المنظر الجمالي والبيئي كجزء من أولوياتها في تحقيق التنمية المستدامة في مملكة البحرين.