حصل مركز الأميرة الجوهرة الإبراهيم للطب الجزيئي وعلوم المورثات التابع لجامعة الخليج العربي على اعتمادية الكلية الأمريكية للباثولوجيين (CAP) وهي المرة الرابعة على التوالي التي يحصل فيها مركز الأميرة الجوهرة على هذا الاعتماد العالمي الذي يمنح كل سنتين. جاء هذا الإعلان بعد أن زار مجموعة من المفتشين الاستشاريين في مجال علوم الجينات والأمراض الوراثية المكلفين من قبل الكلية الأمريكية للباثولوجيين، مركز الأميرة الجوهرة واطلعوا على كافة الإجراءات المتبعة.

وقالت رئيسة الفنيين ومنسقة الجودة في مركز الأميرة الجوهرة داليا العمودي إن معايير الجودة والاعتماد تبنى على العديد من الأسس منها عينات دورية مشفرة تبعث لمركز الأميرة الجوهرة الإبراهيم للطب الجزيئي من قبل مركز مراقبة الأمراض، والكلية الأمريكية للباثولوجيين، بهدف فحصها ومقارنة نتائج الفحوصات بالمعايير العالمية.

وتابعت العمودي، خلال الزيارة تم التأكد من كل سياسات الجودة والتي تتضمن مأمونية الفحوصات وسلامتها، أساليب توثيق العمل اليومي، صيانة الأجهزة ورعايتها، كفاءة الموظفين وتراخيصهم، ومتابعة الأداء بالكامل بما يشمل طريقة توزيع العمل ودورته.



إلى ذلك، قال مدير مركز الأميرة الجوهرة الأستاذ الدكتور معز عمر بخيت إن هذا الإنجاز يعزز المكانة العلمية والبحثية والخدمية لمملكة البحرين على الخارطة الصحية الدولية.

وأضاف، جاء هذا الإنجاز بعد عمل متواصل وجهود مميزة لفريق مركز الأميرة الجوهرة الإبراهيم، نتج عنه أن أصبحت أعمال وإجراءات المركز ضمن المعايير والمقاييس الدولية، وبما يضمن تقديم خدمات الفحوصات الطبية لمن يحتاج إليها في مملكة البحرين وفي زمن قياسي وبتكاليف تنافس مثيلتها من الفحوصات الطبية في الخارج

يشار إلى ان مركز الأميرة الجوهرة الإبراهيم، هو مركز متخصص في الطب الجزيئي يهتم بشكل خاص بالوراثة والاضطرابات الوراثية، ويقدم الخدمات السريرية والتشخيص الجزيئي والبحوث. وهو أيضًا مركز أكاديمي يقدم تعليمًا عاليًا في الطب الجزيئي لطلاب الطب.

تأسس المركز الذي يتبع جامعة الخليج العربي بدعم من سمو الأميرة الجوهرة الإبراهيم، وبمنحة أرض من لدن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، ليكون من أوائل المراكز المتخصصة في الطب الجزيئي في المنطقة العربية.

وتعمل مختبرات الجوهرة على إجراء تحاليل الكيمياء الوراثية التي تشمل الفحوصات الوراثية لحديثي الولادة للكشف عن اضطرابات التمثيل الغذائي، اضطرابات الغدد الصماء، اضطرابات الدم.

تحاليل اضطراب الكروموسوم، وتشمل بعض الاضطرابات الكروموسومية التي يمكن الكشف عنها باستخدام التحليل الكروموسومي: متلازمة داون، متلازمة إدوارد، متلازمة باتاو، متلازمة كلينفلتر ، متلازمة تيرنر. إلى جانب معرفة مسببات العديد من الاضطرابات مثل الأمراض السرطانية، التشوهات الخلقية، تأخر نمو الجنين، الإجهاض المتكرر.

التحاليل الجينية الجزيئية وتشمل الاختبارات التشخيصية: إذا كان لديك أعراض مرض قد يكون ناجمًا عن تغيرات جينية، تسمى أحيانًا جينات محورة، يمكن للاختبارات الجينية أن تكشف ما إذا كان لديك المرض المشتبه في إصابتك به. على سبيل المثال، قد تستخدم الاختبارات الجينية لتأكيد التشخيص بالإصابة بالتليف الكيسي أو داء هنتنغتون.

اختبارات تنبؤية وسابقة للأعراض: إذا كان لدى أسرتك تاريخ من الإصابة بمرض وراثي، فالخضوع لاختبار جيني قبل أن تصاب بأعراض المرض قد يظهر ما إذا كنت معرضًا للإصابة به. على سبيل المثال، قد يُستخدم هذا النوع من الاختبارات لتحديد احتمالية إصابتك بأنواع معينة من سرطان القولون والمستقيم.

اختبار حامل الطفرة الجينية: إذا كان لديك تاريخ عائلي من الإصابة بمرض وراثي — مثل فقر الدم المنجلي أو تليف كيسي — أو إذا كنت تنتمي إلى فئة معرضة بدرجة كبيرة للإصابة باضطراب جيني محدد، فقد تختار للخضوع لاختبار جيني قبل الإنجاب. يمكن للفحص الموسع للكشف عن حمل الطفرة الجينية أن يرصد الجينات المرتبطة بنطاق عريض من الأمراض والتحورات، ويمكنه أن يحدد ما إذا كان بإمكان شريكة أو شريك حياتك أن تكون حاملة أو حاملاً للجين نفسه.