أكد وزير المواصلات والاتصالات، رئيس مجلس إدارة شركة مطار البحرين، كمال بن أحمد محمد، أن المرحلة الثانية من مشروع مبنى المسافرين الجديد تسير على قدم وساق بفضل ما يحظى به من اهتمام الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مثنياً على التقدم المحرز حتى الآن، حيث بلغت نسبة الإنجاز أكثر من 80%.

وأجرى الوزير زيارة ميدانية لتفقد مراحل تنفيذ المرحلة الثانية والأخيرة من الأعمال الإنشائية لمبنى المسافرين الجديد والاطلاع على المستجدات يرافقه ممثلو استشاري المشروع "هيل إنترناشيونال" (Hill International) وممثلو المقاول ومسؤولون من شركة مطار البحرين.



واستمع الوزير إلى شرح تفصيلي عن برنامج ومراحل سير العمل وما تم إنجازه حتى الآن والمراحل التي قطعها المقاول الرئيسي منذ بدء العمل به في فبراير من 2021، موجهاً بضرورة التقيد بالبرنامج المعد لضمان إنهاء المشروع في الوقت المحدد، وتذليل جميع المعوقات لإكمال المشروع على أكمل وجه.

وأضاف أن الأعمال في الموقع تسير حسب الخطة الزمنية المحددة للانتهاء منه في الربع الثاني من عام 2022، مشيدًا بالجهود المبذولة التي أدت إلى بلوغ هذه المرحلة، مؤكدًا على أهمية الاستمرار بنفس وتيرة العمل من أجل الانتهاء في الوقت المحدد.

وأوضح أن أعمال المرحلة الثانية من المشروع تتضمن بناء ثلاث بوابات مغادرة متصلة بسبعة جسور هوائية أحدهما يتسع لطائرة 380، وبوابات مغادرة بالحافلات بالإضافة إلى المرحلة الثالثة والأخيرة من نظام تزويد وقود الطائرات، مما يمكن المطار من النمو على المدى البعيد.

وتوجه الوزير بالشكر والتقدير الى القائمين على تنفيذ الأعمال الإنشائية التي يتم تنفيذها حسب الخطة الزمنية دون أن تتأثر عمليات الطيران في مبنى المسافرين الجديد، مضيفاً أن عام 2022 سيشهد استكمال برنامج تحديث مطار البحرين الدولي الذي يعد من أضخم الاستثمارات في تاريخ قطاع الطيران بالمملكة، وأحد أضخم المشاريع الوطنية التنموية وأهمها في قطاع الطيران منذ أكثر من 20 عامًا.

وقال: "إلى جانب الانتهاء من المرحلة الثانية من المشروع في الربع الثاني من هذا العام، شهدنا التدشين الرسمي للعمليات التشغيلية في مجمّع مستودعات وقود الطائرات الجديد الذي يضم ثلاثة خزانات لوقود الطائرات، وبالتالي تم إيقاف العمل كليًا في مستودعات وقود الطائرات القديمة الواقعة في منطقة عراد، كما سيتم خلال الأسابيع القادمة البدء في تقديم خدمات الطيران الخاص لرجال الأعمال وأصحاب الطائرات الخاصة من خلال مبنى الطيران الخاص مما يشكّل قوة دافعة رئيسيّة لقطاع التجارة خاصة في ظل النمو الاقتصادي المطرد، كما سيدعم نمو قطاع السياحة والسفر لعقود قادمة".