برعاية وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد بن راشد الزياني احتفلت غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بمملكة البحرين بالذكرى الخامسة على تأسيس الغرفة والتي تقام بالتزامن مع الاحتفال بمرور 50 عاما على العلاقات الدبلوماسية البحرينية الفرنسية وذلك بحضور سعادة السفير سعادة السيد جيروم كوشارد سفير الجمهورية الفرنسية المعتمد لدى مملكة البحرين ، و رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بالبحرين السيد جان كريستوف دوران Jean Christophe Durand و عدد من أعضاء الغرفة الفرنسية و مجموعة من رجال الأعمال والمستثمرين بالمملكة وذلك بفندق الريتز كارلتون – البحرين.

وبهذه المناسبة أكد وزير الصناعة والتجارة والسياحة على عمق العلاقات الثنائية التي تربط مملكة البحرين والجمهورية الفرنسية في مختلف المجالات وخصوصاً منها العلاقات الاقتصادية التي تم تتويجها بالاتفاقيات الاقتصادية المشتركة بين البلدين الصديقين خلال الزيارة الرسمية التي قام بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله إلى الجمهورية الفرنسية في 28 أبريل 2019، جرى خلالها توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الجانبين .

وأضاف ان البحرين انتهجت العديد من الخطوات التطويرية والاصلاحية لجعل البحرين خيارا استراتيجيا لتدفق الاستمارات العالمية والاستثمار المباشر، حيث يواصل اقتصاد مملكة البحرين نموه المطرد ، ويرجع ذلك إلى سياسة التنويع التي قللت الاعتماد على النفط منذ سنوات من خلال توسيع مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي.



بعدها استعرض الوزير مجموعة من الإجراءات التي قامت بها الوزارة والتي ساهمت بشكل كبير في تسهيل الإجراءات وزيادة جذب المزيد من الاستثمارات على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي

هذا و تعمل الغرفة الفرنسية بالبحرين على تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين الصديقين حيث تعد غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في البحرين (FCCIB) جزءً من شبكة غرف التجارة والصناعة الفرنسية في الخارج (غرف التجارة والصناعة الفرنسية الدولية (CCI France International)، والتي تعد واحدة من أكبر شبكات الأعمال في العالم والتي تضم قاعدة عضويتها أكثر من 30000 شركة.

وتضم عضوية الغرفة في الأساس الشركات الفرنسية التي تم أنشائها في البحرين بالإضافة إلى الشركات البحرينية الراغبة في ممارسة الأعمال أو تطوير أعمالها مع فرنسا. وسوف تمنح الغرفة الفرنسية جميع أعضائها إمكانية تطوير أعمالهم من خلال عدد من الفعاليات والمنتديات والفرص التي سوف تتولى تنظيمها الغرفة. كما أنها سوف تقدم مجموعة من الخدمات للشركات الفرنسية والبحرينية لتشجيعها على اقتراح وإنشاء الأعمال التجارية في البحرين أو فرنسا.