محمد رشاد


يصل إلى 50 ألف طن..

وصول شحنتي قمح جديدتين في يونيو وأكتوبر المقبلين


كشف رئيس مجلس إدارة شركة البحرين لمطاحن الدقيق مروان خالد طبارة أن المخزون الاستراتيجي للقمح في البحرين يبلغ قوامها 50 ألف طن متري، بما يكفي احتياجات المملكة حتى شهر يناير 2023، معلناً عن قرب وصول شحنة ثانية من القمح بنهاية يونيو المقبل بعد أن تم استلام الشحنة الأولى مع نهاية شهر أبريل الماضي، كما إن أول أسبوع من شهر أكتوبر المقبل سيشهد وصول شحنة ثالثة إلى البحرين.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ»الوطن» أن مخزون الشركة من القمح يعتمد بشكل أساسي على سعة الصوامع وكميات الإنتاج، وأن الأزمة الروسية – الأوكرانية، وقرار الهند الأخير بشأن حظر تصدير القمح، لم يؤثرا على نوعية ومصدر القمح المستوردة، حيث إن شركة المطاحن وعلى مدى سنوات عدة مضت تقوم باستيراد قمح عالي الجودة وبأسعار تنافسية من خلال طرح مناقصات مفتوحة في السوق العالمية.

وأكد طبارة أن شركة المطاحن مستمرةٍ في تلبية احتياجات المستهلكين وتوفير مخزون كاف من جميع المنتجات في مخازنها، وأنها دائماً مستعدة لمواكبة أي مستجدات تحدث على الساحة العالمية وفق خطة طوارئ معتمدة ووضعت في هذا الشأن، منوهاً إلى أن الشركة تولي كل الاهتمام لمتابعة المتغيرات التي تحصل في الأسواق العالمية للقمح للوقوف على آخر المستجدات العالمية لتأمين احتياجات المستهلكين.

وأشار إلى أن الشركة وفي إطار خطواتها الاستباقية للأوضاع الراهنة، اتخذت عدداً من الإجراءات الوقائية لتأمين إمدادات القمح، وذلك من خلال إتمام إجراءات استيراد 3 شحنات من القمح الأسترالي تتراوح كمياتها ما يعادل 25,000 طن متري لكل شحنة، مشدداً على أن الشركة لا تدخر جهداً في توفير منتجاتها على مدار العام ولا سيما في ظل الظروف والأزمات المستجدة وقد كان ذلك واضحاً في ظل أزمة فيروس كورونا وما حققته من إنجاز في استمرارية توفير منتجاتها رغم الصعوبات التي كانت تواجه إمدادات القمح العالمية.

وقال طبارة إن شركة البحرين للمطاحن تؤكد حرصها واستعدادها التام لتلبية أي احتياج بناءً على معطيات السوق كونها أحد روافد الصناعة الغذائية في المملكة وتكمن أهميتها في تحقيق الأمن الغذائي وضمان استقراره في مختلف الظروف والمتغيرات، مشيداً بما توليه الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في توفير الدعم لهذه السلعة الغذائية المهمة لجميع المواطنين والقاطنين في البحرين.