وقع صندوق العمل "تمكين" اتفاقية مع شركة "بيون سايبر" بهدف توفير فرص التوظيف والتدريب على رأس العمل للكوادر الوطنية للمتخصصة في مجال الأمن السيبراني. تأتي هذه الاتفاقية تعقيباً على التعاون الاستراتيجي التي أبرمته تمكين مع معهد سانس, معهد التدريب العالمي المتخصص في الأمن السيبراني، حيث سيتم تدريب 20 خريجاً من معهد سانس على رأس العمل في مجال الأمن السيبراني في شركة بيون سايبر، والذي سيتيح لهم الفرصة لتطبيق مهاراتهم المكتسبة على رأس العمل. تم توقيع الاتفاقية اثناء منتدى التكنولوجيا "ELEVATE" الذي استضافته مجموعة شركات "بيون" في فندق الريتز كارلتون.

وتعد هذه الاتفاقية الأولى من نوعها من بين العديد من الشراكات المزمع عقدها مع شركات في القطاع الخاص والتي تهدف لتزويد خريجي معهد سانس للأمن السيبراني بفرص تدريب عملية عالية الجودة ستدعم نموهم وتطورهم وكذلك تمكنهم من بناء مسارات مهنية مستدامة ذات جودة عالية في هذا المجال. حيث يعد تخصص الأمن السيبراني من أكثر التخصصات طلباً على المستوى المحلي والدولي، والذي يعكس فرص واسعة للكوادر الوطنية الملتحقة بالبرنامج.

وبهذه المناسبة، أكد الرئيس التنفيذي لصندوق العمل "تمكين" حسين محمد رجب على التزام تمكين بدعم الكوادر الوطنية لزيادة تنافسيتهم محلياً ودولياً تماشياً مع الأولويات الوطنية وخطة التعافي الاقتصادي, حيث قال" يسعدنا التعاون مع شركة "بيون سايبر" بهدف ربط الدراسة النظرية بالتدريب العملي على رأس العمل بالإضافة الى خلق فرص العمل للكوادر البحرينية، وسنواصل عقد الشراكات اللازمة لتلبية متطلبات واحتياجات السوق المحلي للأفراد والمؤسسات. إن دعم الكوادر الوطنية من خلال التدريب والتوظيف سيوفر فرصاً نوعية ومستدامة كما سيتيح سهولة الوصول إلى الكفاءات المطلوبة من قبل المؤسسات للاستفادة من إنتاجيتها، مما يحقق هدفنا الأسمى والمتمثل في خلق قطاع خاص قادر على دفع عجلة النمو الاقتصادي."



تعتبر شركة "بيون سايبر" إحدى المؤسسات الرائدة في مجال الأمن السيبراني في مملكة البحرين والتي شاركت تمكين الرؤية ذاتها في تعزيز مهارات الكوادر البحرينية الشابة من خلال التدريب اللازم في مجال الأمن السيبراني. وتعقيباً على ذلك، علق الرئيس التنفيذي لشركة "بيون سايبر" الدكتور الشيخ خالد بن دعيج آل خليفة قائلاً " تلعب تمكين دوراً رئيسياً في صقل ورفع مهارات الكفاءات البحرينية لتلبية متغيرات سوق العمل ومعالجة فجوات المهارات المطلوبة التي تحد من إنتاجية المؤسسات. إننا نؤمن بجدارة المواهب البحرينية ونتطلع إلى رؤيتهم يحققون آمالهم وتطلعاتهم".

تأتي هذه الاتفاقية تماشياً مع توجه تمكين الإستراتيجي والذي يهدف إلى تحقيق الأثر الاقتصادي الأكبر. حيث كشفت مؤخراً عن خطة التحول الإستراتيجي التي تضمنت إطلاق حزمة من برامج الدعم يبلغ عددها 16 برنامج تم تصميمها لدعم المؤسسات والأفراد لتحقيق كامل إمكاناتهم، إضافة إلى عقد اتفاقيات وشراكات إستراتيجية مع مؤسسات محلية ودولية لتحقيق أهداف هذه البرامج. ومع استمرار ذلك، ستضيف تمكين على هذا الزخم من خلال تقديم المزيد من البرامج والمبادرات التي من شأنها أن تلبي احتياجات ومتطلبات السوق المحلية.