تراجعت مبيعات شركة "تسلا" لصناعة السيارات الكهربائية في الفترة بين أبريل ويونيو الماضيين إلى أدنى مستوى ربع سنوي لها منذ الخريف الماضي، في حين أعاقت مشكلات سلاسل الإمداد والقيود المرتبطة بجائحة كورونا في الصين إنتاج مركباتها.

وكشفت الشركة السبت أنها باعت أكثر من 254 ألف سيارة عادية ورياضية في الفترة المذكورة، بانخفاض 18 بالمائة عن الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، وأيضا أقل بكثير من وتيرة الربع الأخير من العام الماضي.

وكانت آخر مرة باعت فيها "تسلا" عددا أقل من السيارات على مستوى العالم في الربع الثالث من عام 2021، عندما سلمت 241 ألف سيارة.



وشأنها شأن العديد من الأسهم الأخرى، تعرضت أسهم "تسلا" لضربة شديدة هذا العام، إلا أن الانخفاض بنسبة 35 بالمئة في سعر سهم الشركة لم يكن مرتبطا تماما بثروات الشركة الكبيرة.

وكان الرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك قدم عرضا بقيمة 44 مليار دولار لشراء شركة "تويتر"، الذي علقه بعد أن اشتكى من أن لدى منصة التواصل الاجتماعي عددا كبيرا للغاية من المستخدمين المزيفين.

وتآكلت قيمة "تسلا" منذ أن أصبح ماسك أكبر مساهم في "تويتر"، ثم أطلق عرضا للاستحواذ "مثيرا للمخاوف".