خلال مشاركته في "المنتدى الاقتصادي العربي البرازيلي" ...

ناس: التحديات الاقتصادية العالمية تتطلب وضع رؤية مشتركة للتعامل مع تداعياتها المباشرة والغير مباشرة على المدى الطويل.

ناس: حجم التجارة البينية بين البحرين والبرازيل تتجاوز الـ 2.2 مليار دولار خلال 2021



ناس: فرص واعدة بين البحرين والبرازيل في مجالات الطاقة المتجددة والغذاء والتكنولوجيا

ناس: الأزمات الاقتصادية دفعتنا لتحويل التحديات إلى فرص بمواكبة الاقتصاد الرقمي.

أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، النائب الأول لرئيس الغرف العربية البرازيلية السيد سمير عبدالله على أهمية إنشاء ممر ملاحي مباشر بين البرازيل والدول العربية بما يسهم في توسيع آفاق الشراكة الاستراتيجية وتنويع تنمية حجم التبادلات التجارية بين الجانبين، بالإضافة إلى دوره في تحفيز ودعم الموردين من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بنظام نقل مباشر يرتقي بالعلاقة التجارية العربية البرازيلية إلى آفاق أرحب على كافة المستويات، معرباً عن اعتزازه بالعلاقات الاقتصادية المتنامية بين مملكة البحرين وجمهورية البرازيل الاتحادية على جميع المستويات.

وأضاف ناس خلال كلمته في افتتاح أعمال "المنتدى الاقتصادي العربي البرازيلي" قائلاً إن الظروف والتحديات الاقتصادية التي مر بها العالم خلال السنتين الماضيتين في المجالات الصحية وتأثر سلاسل الإمداد وزيادة معدلات التضخم الاقتصادي وتأثيرات التغير المناخي تدفع بنا لتحويل التحديات إلى فرص، عبر بناء منظومة اقتصادية متوائمة مع التطورات العصرية، منوهاً إلى أهمية الاقتصاد الرقمي بما يمثله من لغة المستقبل الاقتصادية، مشيداً في الوقت ذاته بالتقدم الكبير في العلاقات التجارية بين الدول العربية والبرازيل عبر القطاعات الواعدة التي يمكننا استثمارها رغم جميع التحديات.

ولفت إلى أن البرازيل تعتبر الشريك التجاري الأول لمملكة البحرين بشكل عام من حيث قيمة الواردات في الربع الثاني والثالث من عام 2021، كما سجلت نمواً في حجم التجارة تجاوز 2.2 مليار دولار في عام 2021، وأعرب عن حرص القطاع الخاص البحريني على توسيع الشراكات مع نظرائه البرازيليين، منوهاً إلى أن البرازيل تلعب دوراً اقتصادياً هاماً على الصعيد الاقتصادي عالمياً، مؤكداً على أهمية تعزيز التعاون في القطاع التكنولوجي والتقني الذي يشهد تطوراً ملحوظاً على الصعيد العالمي.

وعبر رئيس الغرفة عن تفاؤله الكبير في التعاون البحريني البرازيلي المشترك في القطاعات الواعدة كالطاقة المتجددة والأمن الغذائي وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والسياحة، خصوصا أن بيئة الأعمال والاستثمار في البحرين تتميز بالقوانين المرنة، والعمالة الماهرة والمدربة، كما تتميز بتنافسية عالية بخصوص تكلفة ممارسة الأعمال التجارية مقارنة بالمناطق التجارية الأخرى في العالم، وحوافز للمستثمرين الأجانب.

وأكد على أهمية توحيد الجهود لتعزيز التجارة بين البحرين والبرازيل، والعمل على تهيئة البيئة المناسبة للوصول إلى تحقيق الأهداف المشتركة بين الجانبين من خلال التوقيع على المزيد من الاتفاقيات في مجال تشجيع الاستثمار المشترك، وتخفيض التعريفات الجمركية، ومنع الازدواج الضريبي، وزيادة تواجد الشركات والمستثمرين في الأسواق، بالإضافة إلى تسهيل خطوط النقل والمواصلات والشحن، والاعتراف المتبادل بالشهادات، ووضع الحوافز أمام الاستثمارات.

وهنأ ناس رئيس وأعضاء والجهاز التنفيذي للغرفة التجارية العربية البرازيلية بالذكرى السبعين على إنشاءها، مؤكداً على الجهود التي بذلت لتحقيق تقدماً في العلاقات الاقتصادية بين البرازيل والدول العربية، خصوصاً أن هذا الاتحاد الذي يضم في عضويته جميع الغرف واتحادات الغرف في الدول العربية كافة ويضم تحت مظلته 16 غرفة عربية أجنبية مشتركة يلعب دوراً رئيسياً فى تعزيز العلاقات التجارية العربية مع مختلف بلدان العالم بما يحقق الطموحات التنموية ويلبي تطلعات الشعوب العربية فى تحقيق التنمية الشاملة.