توقفت الرحلة الصعودية للدولار الثلاثاء وتمكن اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني من استعادة القليل من القوة، إلا أن المؤشرات على المدى المتوسط لا تزال في صالح الدولار.

وارتفع اليورو بنسبة 0.42 بالمئة إلى 0.9647 دولار، فيما قفز الجنيه الإسترليني بما يقرب من واحد بالمئة إلى 1.0783 دولار، وانخفض الدولار 0.33 بالمئة مقابل الين إلى 144.25.



وتمثل هذه الزيادات تحركات طفيفة بالنظر إلى أن أسعار العملات الثلاث هي عند أدنى مستوياتها في عدة سنوات. ولا يزال اليورو قرب أدنى مستوياته في 20 عاما والتي سجلها في اليوم السابق، كما أن الين ابتعد قليلا فقط عن أدنى مستوى له في 24 عاما الذي سجله الأسبوع الماضي قبل أن تتدخل السلطات اليابانية لتعزيز العملة.

ولم يبتعد الإسترليني كثيرا عن أدنى مستوى على الإطلاق له مقابل الدولار عند 1.0327 دولار الذي سجله أمس.

وقال بول ماكل الباحث في إتش.إس.بي.ٍسي "كلٌ لديه أمله في أن يكون الدولار قد بلغ ذروته، لكن الأمر سابق لأوانه كثيرا".

وأضاف "مجلس الاحتياطي الفيدرالي متشدد للغاية والنمو العالمي مستمر في الضعف، وعندما تضع هذه العوامل جنبا إلى جنب مع عوامل النفور من المخاطرة- فإن كل هذا يشير إلى دولار قوي إن لم يكن دولارا مستمرا في القوة".

وتراجع مؤشر الدولار إلى 112.39 الثلاثاء، بانخفاض بنسبة 0.7 بالمئة خلال اليوم، مع تراجع الطلب على الملاذ الآمن على نطاق واسع في ظل انتعاش شهية الأسواق تجاه الأصول ذات المخاطر الأعلى، مما عزز أيضا الأسهم الأوروبية والعقود الآجلة للأسهم الأميركية.

وسجل اليوان الصيني أدنى مستوى له خلال عامين ونصف العام أمس الاثنين، واستقر على نطاق واسع عند 7.1538 مقابل الدولار الثلاثاء.