تحت رعاية وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ الدكتور محمد بن مبارك بن دينة نظمت شركة زين البحرين الحفل الختامي للمسابقة الوطنية لإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية للمدارس في نسختها الثالثة، بحضور معالي الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ محافظة العاصمة وعدد من المسؤولين والخبراء في المجالات البيئية، بالإضافة إلى مدراء المدارس المشاركة في المسابقة.

جاء ذلك بالتزامن مع احتفال البحرين بيوم البيئة العالمي الذي يصادف الخامس من يونيو من كل عام، حيث أكدت المهندسة لمى المحروس القائم بأعمال مدير إدارة الرقابة وحماية البيئة بالمجلس الأعلى للبيئة، أن أهم ما يميز هذه المسابقة هو هدفها السامي في زيادة الوعي البيئي لدى الطلاب حول مشكلة النفايات الإلكترونية التي أصبحت تشكل إحدى التحديات الصعبة والمتنامية، خاصةً أن الأجهزة الإلكترونية الحديثة تحتوي على مواد ومعادن خطرة تلوث البيئة وتُحدث أضرارًا جسيمة على صحة الإنسان في حال التخلص منها بطرق غير آمنة، لذلك تعتبر مسؤولية إعادة تدوير النفايات الإلكترونية مبادرة مهمة لنا جميعًا وخطوة جادة في سبيل الحفاظ على البيئة والارتقاء بمملكتنا.

وقال المدير المنتدب في زين البحرين محمد زين العابدين: "تتشرف زين البحرين بتنظيم مسابقة تعزز الوعي البيئي وتشجع الشباب على المشاركة بنشاط في بناء مستقبل مستدام، حيث تأتي هذه المسابقة كجزء من استراتيجية زين البحرين للاستدامة والتي تعتبر إحدى المبادئ الأساسية للشركة والتي تهدف إلى تحقيق الاستدامة البيئية الوطنية، وتحسين كفاءة استخدام وترشيد استهلاك الموارد والطاقة، فقد لعبت زين البحرين دورا نشطا في زيادة الوعي وقامت بتعزيز جهودها لتحقيق بيئة مستدامة عبر عدة سنين، والتي تشمل مبادرات وطنية مثل مسابقة جمع وإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية للمدارس ومبادرتها المستمرة لإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية (Z-Waste) . ونحن فخورين بأنه تم من خلال هذه النسخة جمع 13.6 طن من النفايات الإلكترونية. وتعد هذه المبادرات شهادة تؤكد التزامات زين نحو مستقبل أكثر استدامة".



وأضاف العابدين: "المخلفات الإلكترونية مشكلة متنامية في مجتمعنا، ويجب علينا اتخاذ خطوات للحد منها من خلال المشاركة في هذه المسابقة، حيث أظهر الطلاب والمعلمون التزاما رائعًا نحو تحقيق الاستدامة البيئية. وقد شجعت مسابقة زين البحرين للمخلفات الإلكترونية الطلاب على التفكير في تأثير المخلفات الإلكترونية على بيئتنا وأهمية إعادة التدوير وإعادة استخدام الأدوات الإلكترونية. ومن خلال هذه المبادرات، يمكننا تحقيق مستقبل أكثر استدامة لمملكتنا".

من جهتها قالت مدير إدارة الشراكة المجتمعية بوزارة التربية والتعليم هلاهل جعفر نصيب إننا فخورون بأبنائنا الطلبة لما أنجزوه من ابتكار وإبداع لإيجاد حلول مستدامة للمشكلات البيئية وفي تعاطيهم بأفكار إبداعية مع التحديات البيئية، مضيفةً أنها فرصة لمد الجسور مع الشركاء في المجلس الأعلى للبيئة وشركة زين (الراعي للمسابقة) وذلك لخلق مساحات للإبداعات والمواهب الطلابية فيما نتطلع على الدوام من خلال برامج الإدارة المختلفة والمتنوعة لتعزيز مبدأ الشراكة المجتمعية وتطوير آفاقها بمساندة كافة الشركاء.