سكاي نيوز عربية

أظهر مسح أجراه معهد إيفو الاقتصادي الألماني أن عدد الشركات التي تعتزم زيادة أسعارها في ألمانيا ارتفع لأول مرة منذ عام في سبتمبر، مما يشير إلى أن التضخم على ما يبدو سيظل متجاوزا هدف الاثنين بالمئة في الشهور المقبلة.

وقال المعهد، الجمعة، إنه فيما يخص الاقتصاد ككل، ارتفع مؤشر توقعات الأسعار إلى 15.8 نقطة في سبتمبر من 14.7 نقطة في أغسطس، لينهي سلسلة تراجع استمرت 12 شهرا على التوالي.

وقال تيمو فولمارزهويزر مدير وحدة التوقعات بالمعهد "سيستغرق الأمر بعض الوقت من أجل أن تحقق ألمانيا هدف التضخم الذي حدده البنك المركزي الأوروبي عند اثنين بالمئة".

وأظهرت بيانات أولية لمكتب الإحصاءات الاتحادي أمس الخميس أن أسعار المستهلكين في ألمانيا المنسقة للمقارنة مع دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، ارتفعت 4.3 بالمئة على أساس سنوي في سبتمبر. وبلغت 6.4 بالمئة في أغسطس.

ومن المنتظر ارتفاع أسعار قطاع الأغذية قبل غيره من القطاعات. وارتفع هذا المؤشر إلى 62.8 نقطة من 49.1 الشهر السابق.

وذكر فولمارزهويزر "هناك أخبار جيدة من قطاع الإنشاءات. بسبب التراجع المؤقت في الطلبيات، ترغب المزيد والمزيد من الشركات في خفض أسعارها".