أيمن شكل
أكد الخبير المالي والمدير العام بالإنابة لمعهد البنك الإسلامي للتنمية الدكتور سامي السويلم، أن إيجاد بدائل للنفط كمورد رئيس للدخل لا يعني الاستغناء عنه ولكن تعزيز كفاءته بموارد أخرى ومصادر متجددة للطاقة بما يرفع كفاءة استخدامه وبالتالي يصبح العائد على النفط أعلى في وجود التقنيات المتقدمة.

وأشار في تصريح لـ«الوطن»، على هامش مشاركته في مؤتمر أيوفي – البنك الإسلامي للتنمية، الثامن عشر للعمل المصرفي والمالي الإسلامي، إلى أن التنوع يعد في صميم الثقافة الإسلامية حيث نزل القرآن الكريم على 7 أحرف، وبما يدل على أن التنوع هو جزء أساسي للفكر والاقتصاد الإسلامي المبني على التنوع، وقال: لذلك نحتاج إلى استراتيجيات وسياسات تعزز وتثري التنوع بدون الإخلال بمعايير الشفافية والحوكمة.

وحول عنوان مؤتمر أيوفي لهذا العام «استراتيجيات الركود الاقتصادي الوشيك وعالم ما بعد النفط»، أكد أن دول الخليج بدأت منذ فترة ليست بالبعيدة بالتخطيط لمرحلة ما بعد النفط، حيث أعلنت المملكة العربية السعودية أنها تنوي البدء في الاستغناء تدريجياً عن النفط كمصدر أساسي للدخل الوطني، وهناك وعي كبير بهذه الاستراتيجية لدى دول منطقة الخليج العربي.